استغرب “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الثلاثاء “عدم توجيه الدعوة للشقيقة لسوريا لحضور القمة الإقتصادية العربية التي ستعقد في بيروت”، واعتبر أن “غيابها عن هذه القمة يضر بلبنان ومصالحه أولا”.
ولفت اللقاء الى ان “سوريا هي المتنفس الطبيعي للاقتصاد اللبناني ولا يمكن الحديث عن نهوض اقتصادي بمعزل عن العلاقات الطبيعية بين البلدين”، ورأى أن “المصالح العليا للبنان لا يمكن أن تبقى رهينة الأحقاد الشخصية والتصرفات الكيدية للبعض”، ودعا إلى “المسارعة في تدارك التقصير الحاصل وتصحيح الخلل من خلال المبادرة إلى دعوة الأشقاء السوريين والتأكيد على حضورهم”.
واستنكر اللقاء “استمرار الخروقات الإسرائيلية من خلال أعمال الحفر التي تقوم بها في عدد من النقاط المتنازع عليها ضمن الخط الأزرق”، وأشاد “بأداء الجيش اللبناني في مواجهة التعديات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية”.
من جهة ثانية، طالب اللقاء “بالإسراع في تشكيل الحكومة وعدم المكابرة أو التنكر للحقائق التي أفرزتها الإنتخابات النيابية والتي تعتبر المدخل الأساسي لتحديد هوية السلطة السياسية لأي بلد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام