يقول باحثون إسبان إن القدرة على صعود أربع مجموعات من السلالم دون توقف، هي مفتاح تجنب الموت المبكر.
واختبر الباحثون النظرية على حوالي 13 ألف شخص، ووجدوا أن الأشخاص الذين واجهوا مشاكل في صعود السلالم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنحو 3 مرات، وأكثر عرضة للإصابة بالوفاة مرتين بسبب السرطان.
وتدعي الدراسة أن النتائج “توفر دليلا إضافيا على فوائد التمرين واللياقة البدنية، بالنسبة للصحة وطول العمر”.
وبالإضافة إلى الحفاظ على وزن الجسم، فإن النشاط البدني له تأثيرات إيجابية على ضغط الدم والدهون ويقلل من الالتهاب، كما يحسن من استجابة الجهاز المناعي للأورام.
وقام باحثو مستشفى “Coruña” الجامعي في غاليسيا، بتحليل حالات الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي.
وقاد الدراسة التي عُرضت في معرض “EuroEcho-Imaging 2018” بميلانو، طبيب القلب والأستاذ المساعد الدكتور، جيسوس بيتيرو.
وطُلب من المشاركين المشي أو الركض على جهاز المشي، وزيادة شدته تدريجيا حتى يصلوا إلى نقطة الإرهاق.
وأثناء ممارسة التمرين الرياضي، تم ربط المشاركين بجهاز تخطيط القلب الذي يستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صور متحركة للقلب، تظهر حجمه وشكله، وكذلك مدى جودة عمل صمامات القلب.
وخلال الدراسة، توفي 1253 من المشاركين جراء الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، و670 بسبب السرطان و650 لأسباب أخرى.
وبعد تعديل العوامل بما في ذلك العمر والجنس، ارتبط كل مقياس تحقق خلال الاختبار بانخفاض خطر الوفاة، بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان، بنسبة 9%.
وكان خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أعلى بـ 3 مرات تقريبا، بين المشاركين الذين يعانون من ضعف القدرة الوظيفية.
كما كانت الوفيات غير المرتبطة بالأمراض القلبية وغير السرطانية، أعلى بثلاث مرات تقريبا لدى أولئك الذين يعانون من ضعف الأداء، مقارنة بالقدرة الوظيفية الجيدة.
وتوصي الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل للأيروبيك في الأسبوع، أو 75 دقيقة من النشاط البدني القوي أسبوعيا.
المصدر: دايلي ميل