نصح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، المبعوث الأممي الجديد، “غير بيدرسون” بالابتعاد عن أساليب من سبقه، وأعلن أن دمشق ستتعاون معه كما تعاونت مع المبعوثين الخاصين السابقين.
ونقلت جريدة الوطن عن المقداد اليوم الأحد، قوله “إن سوريا، وكما تعاونت مع المبعوثين الخاصين السابقين، ستتعاون مع بيدرسون، بشرط أن يبتعد عن أساليب من سبقه، وأن يعلن ولاءه لوحدة أرض وشعب سورية، وألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه، وأن يدافع عن المثل والقيم العليا التي يتبناها ميثاق الأمم المتحدة من أجل حرية الشعوب في إطار مكافحة الإرهاب.
وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء الماضي، الدبلوماسي النرويجي، غير بيدرسون، مبعوثا خاصا إلى سوريا، خلفا لستيفان دي ميستورا الذي يترك منصبه أخر الشهر الجاري.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت الخميس، عن ترحيب بلادها بقرار الأمين العام للأمم المتحدة، تعيين بيدرسون، مبعوثا خاصا له إلى سوريا.
وشغل بيدرسون، مناصب دبلوماسية عدة، كان آخرها، سفيراً لبلاده لدى الصين منذ 2017، وممثلا دائما لها لدى الأمم المتحدة منذ 2012 حتى 2017.
كما عمل بيدرسون منسقا أمميا خاصا في لبنان (2007 — 2008) ومبعوثاً شخصياً للأمين العام إلى جنوب لبنان (2005 — 2007). وعمل مديرا لدائرة آسيا والمحيط الهادئ في قسم الشؤون السياسية في الخارجية النرويجية.
كما كان بيدرسون، في عام 1993 ضمن الفريق النرويجي لمفاوضات أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الإسرائيلي.
ولد الدبلوماسي بيدرسون في العاصمة النرويجية أوسلو، في 28 أيلول/سبتمبر 1955، وهو متزوج ولديه 5 أولاد.
المصدر: وكالات