لفت لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس وتحالف الفصائل الفلسطينية في الشمال، الى ” تسارع الأحداث الهادفة إلى التقليل من أهمية الإنتصارات التي تحققت في مواجهة العدوان الأميركي- الصهيوني- الرجعي وبدحر الإرهاب ، خصوصا بعد بروز محور المقاومة كقوة مركزية في المنطقة تواكبها انتفاضة الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عبر مسيرات العودة المستمرة منذ 30 أسبوعا “.
وأعرب الحاضرون عن ارتياحهم “لارهاصات وعي دولي لحقيقة الكيان الصهيوني باعتباره نظاما تمييزا عنصريا ضد الشعب الفلسطيني الرافض للتوطين والمصر على حق العودة وتقرير المصير، الأمر الذي زاد عزلة الكيان الصهيوني وقياداته الفاشية ورأوا أن هذا التغيير من شأنه أن يربك المخطط الأميركي- الصهيوني- الرجعي ويمنعه من تحقيق أهدافه “.
وأشادوا ب”حرب تشرين التحريرية المجيدة التي خاضها الجيشان السوري والمصري والتي أسقطت خرافة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر وأكدت القدرة على تحرير الأرض وتحقيق النصر على العدو الصهيوني لولا خيانة السادات الذي أراد أن تكون حرب تشرين حرب تحريك وليس حرب تحرير بالإضافة إلى إقامة واشنطن أكبر جسر جوي في تاريخ الحروب استفرد بالجبهة السورية ومنعها من تحقيق أهدافها”.
ونوه الحاضرون بانتخاب زياد نخالة أمينا عاما لحركة الجهاد الاسلامي، معتبرين “أن البيان الذي أصدره بعد انتخابه يشكل برنامج عمل للنضال الفلسطيني يجهض خرافة السلام الصهيوني ويصر على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير التراب الفلسطيني “، مستنكرين “استمرار اعتقال رجا اغبارية من الأراضي المحتلة عام 1948 الأمين العام لحركة أبناء البلد”، وداعين إلى الإفراج عنه وإلى تنظيم حملة تضامن معه.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام