على ملعبِ الواقعِ، كان الردُ على الهجماتِ غيرِ الرياضية التي حاولَ الصهاينةُ فرضَها من على المنابرِ الدولية.
وبين جولةِ نادي الغولف ونادي العهد سجلَ لبنانُ اهدافاً سياسيةً ودبلوماسيةً في مرمى العدوِ الصِهيوني.
جولةٌ استثنائيةٌ ولمرةٍ واحدة كما قال وزيرُ الخارجية جبران باسيل نظَّمَها لسفراءِ الدولِ المعتمدة في لبنان الى الاماكنِ التي ادَّعى نتنياهو اَنَها مخازنُ لصواريخِ المقاومة، اعتمدَ خلالَها وزيرُ الخارجية ارضَ الواقعِ لاثباتِ كَذِبِ تل ابيب وكَشفِ سياساتِها العدوانيةِ تُجاهَ لبنان.
ليسَ واجبُنا تقصي الحقائق، ولا العملَ كَشافاً للعدوِ الصِهيوني قال الوزيرُ باسيل، وما الجولةُ الا لرفعِ الصوتِ بالتوجهِ الى كلِ دولِ العالمِ خصوصاً الاعضاءَ في الاممِ المتحدة لرفضِ الادعاءاتِ الاسرائيليةِ ومنعِ اعتداءاتِها على لبنان. نحنُ اقوياءُ بشكلٍ كافٍ لمنعِ الاعتداءِ علينا اضافَ وزيرُ الخارجية، ولنا الحقُ الشرعيُ في المقاومةِ حتى تحريرِ جميعِ الاراضي المحتلة.
جولةٌ احتلت المشهدَ اليومَ شَهِدَ خلالَها سفراءُ دولٍ كبرى ليسَ من بينِهِم اميركا طبعاً على كَذِبِ الاسرائيلي وذكاءِ الخطوةِ اللبنانيةِ التي كشفَت الاسرائيليَ واهدافَهُ العدوانية..
فكلامُ نتنياهو كلامُ حربٍ كما قرأهُ رئيسُ مجلسِ النوابِ نبيه بري، لا يجبُ التعاطي معَها وكأنَها مزحة. إنَّهم يريدونَ إقفالَ المطارِ وغيرَ ذلك، ونحنُ هنا في لبنانَ نخرِّبُ بلدَنا بأيدينا ونتلهَّى ب”وزيرٍ زيادة” وخيبةٍ من هنا وهناكَ حَسَبَ رئيسِ مجلسِ النواب..
في الاقليمِ خيبةٌ للارهابيينَ ورُعاتِهِم الذينَ اصيبوا اليومَ بالردِ الايراني السريعِ على اعتداءِ الاهوازِ الارهابي.
بضربةِ محرم التي اصابت مَقراتِ داعش شرقَ الفرات، كانتِ الرسالةَ الاوليةَ التي بعثَ بها حرسُ الثورةِ الاسلامية، وبدايةً لاجراءاتٍ اشدَ كما قالتِ الخارجيةُ الايرانية.
المصدر: قناة المنار