قبيل انعقاد قمة رؤساء روسيا وتركيا وإيران حول سوريا أعلن الكرملين أن زعماء الدول الثلاث الضامنة سيولون اهتماما خاصا للوضع في إدلب وموضوع إعداد استفزازات كيميائية جديدة هناك.
وقال مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، إن جدول أعمال القمة يتضمن “بحث تطورات الوضع في سوريا وإجراءات التسوية الطويلة الأمد وخطوات محددة لمكافحة الإرهاب ومسائل متعلقة بإعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي”.
وأكد أوشاكوف أن الرؤساء “سيولون اهتماما كبيرا للوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث ترتكز فلول إرهابيي تنظيمي داعش وجبهة النصرة”.
وأشار أوشاكوف إلى أن منطقة إدلب تشهد في الآونة الأخيرة تكثيف نشاط الإرهابيين الذين يطلقون طائرات مسيرة مفخخة، بما في ذلك باتجاه قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية.
إضافة إلى ذلك، سيطرح رؤساء الدول الضامنة “مسألة إعداد تمثيليات عديدة من شأنها اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي”، فضلا عن بحث الجهود الهادفة إلى تطبيق مقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في يناير الماضي بمدينة سوتشي، وفي المقام الأول إطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف.
المصدر: روسيا اليوم