من عينِ التينة عادت النظرةُ التفاؤليةُ لتَرَقُبِ الخطواتِ الحكومية..
وان كانَ التأليفُ المتعثرُ الى الآن، مصدرَ استياءٍ للرئيس نبيه بري، فاِنَ الجديدَ، أملٌ بامكانِ تحقيقِ اختراقاتٍ قريبةٍ حملتهُ الهيئاتُ الاقتصاديةُ من اسرارِ لقائِها رئيسَ مجلسِ النواب، الذي يُعِدُ الاوراقَ لاجتماعِ هيئةِ مكتبِ المجلسِ الاثنين، مقدمةً لجلسةِ انتخابِ اللجانِ الثلاثاء..
وعلى الخطوطِ الموازية، موزاييكٌ من الاخبارِ المتفاوتةِ بين نُسخاتٍ معدلةٍ للصِيَغِ الوزراية، ولقاءاتٍ مرتقبةٍ قد تُحدِثُ اختراقاتٍ بجدرانِ الأزمة، فتُقَرِبُ حضورَ رئيسِ الحكومةِ المكلف الى بعبدا لمناقشةِ التطوراتِ مع رئيسِ الجمهورية..
نقاشاتُ الصهاينةِ على ضفافِ حربِ تموز لا زالت مُكلفةً بميزانِ النتائج، حربٌ من صنفِ الحروبِ الجديدةِ وغيرِ التناسبيةِ التي تطالُ الوعيَ قالَ عضوُ الكنيست الصِهيوني نحمان شاي، ومصطلحُ انتصارٍ لم يعُد واضحاً بماهيتهِ في حروبِ الجيشِ العبري المقبلة، الذي يَجدُ صعوبة كبيرة في خوضِها بحسب شاي..
وبحَسبِ الغَزيينَ فانَ مِئةَ يومٍ من مسيراتِ العودةِ محطةٌ تُجددُ للهَبِّةِ الفلسطينيةِ التي تربكُ الاحتلالَ عندَ حدودِ القِطاع، وتُحرِقُ اوراقَ ردعهِ ببالوناتِها الحارقة، فيما قَبَضاتُ اليمنيينَ الحارقة لا زالت تُحاصِرُ اهلَ العدوانِ من الحديدةِ الساحليةِ الى مشاريعِهِمُ الاستراتيجية، فيما صبرُ اليمنيينَ والفلسطينيينَ، وحِصارُ غزةَ والحديدية وَجهانِ لعملةٍ واحدةٍ بِحَسَبِ السيدِ عبد الملك الحوثي ..
دولياً حربُ العملاتِ والعملياتِ السياسيةِ الارتجاليةِ التي يقودُها ترامب مع حلفائهِ قبلَ الخصومِ تَزيدُ من الارباكِ على مِساحةِ السياسةِ الدولية، وحتى داخلَ الاحلافِ الاميركية.. زيارةُ الرئيس الاميركي لاوروبا ولقاؤهُ رئيسةَ الوزراءِ البريطانية لم تُوصِلْهُ الى العاصمةِ البريطانية لندن التي تَظاهرَ اهلُها ضدَ الرئيسِ الفاقدِ اللياقةَ كما قالَ احدُ وزرائِها..
وهو الرئيس الفاقد القدرة على ابقاء قواته في الشرق الاوسط بحسب مستشار الامام السيد علي الخامنائي الدكتور علي ولايتي، الذي رد من موسكو ان طهران لن تنصاع للتهديدات الأميركية للخروج من سوريا والعراق..
المصدر: قناة المنار