دعت رئيسة تايوان تساي اينغ وين الاثنين المجموعة الدولية الى “احتواء” الصين عبر النضال من أجل الحريات معتبرة ان بكين تشكل تهديدا دوليا للديموقراطية.
وقالت تساي ان الجزيرة تواجه “ضغوطا هائلة” من الصين.
وحضت الدول الاخرى على العمل مع تايوان للتصدي لاهداف الصين التوسعية وحماية القيم الليبرالية المشتركة.
وقالت “هذا التحدي ليس امام تايوان فقط، انه تحد للمنطقة والعالم باسره لان الامر قد يكون يتعلق بتايوان اليوم لكن في الغد قد تكون اي دولة اخرى في مواجهة نفوذ الصين التوسعي”.
واضافت تساي ان “ديموقراطيتهم وحريتهم وحرية القيام بالاعمال ستتأثر يوما ما بسبب الصين” قائلة “يجب ان نعمل معا لتاكيد قيم الديموقراطية والحرية من اجل احتواء الصين وكذلك التقليل من نفوذها التوسعي المهيمن”.
وتأتي تصريحاتها بعد فترة توتر من جانب الصين حيال تايوان التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من اراضيها.
وتعتبر تايوان نفسها دولة ذات سيادة لكنها لم تعلن يوما بشكل رسمي انفصالها عن الصين.
ومنذ وصول تساي إلى السلطة قبل عامين، ازدادت عدائية بكين التي لا تثق بالحزب الحاكم للجزيرة المؤيد تقليديا للاستقلال.
وتستخدم الصين نفوذها لابعاد تايوان عن المناسبات الدولية وللضغط على الشركات لوصف الجزيرة بأنها إقليم صيني في مواقعها الالكترونية.
من جانب اخر قالت تساي ان تايوان تحظى بدعم متزايد من قبل الولايات المتحدة، حيث اعتمد الكونغرس في الاونة الاخيرة مشاريع قوانين تمهد الطريق امام زيارات رسمية على مستوى اعلى واوصى بزيادة التعاون العسكري بين واشنطن وتايوان.
ولا تزال الولايات المتحدة الحليف الأقوى لتايوان ومصدرها الرئيسي للسلاح رغم أنها لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع الجزيرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية