كلما رُتِقَ ملفٌ فُتِقَ آخر، وكلما طوى اللبنانيونَ استحقاقاً برز آخر..
جديدُ اليوم مرسومُ التجنيس، المرسومُ على لوحةٍ وطنيةٍ مضطرِبَة، معَ ضيقٍ سياسيٍ زمنَ مفاوضاتِ التشكيلة الحكومية..
تشكيلةٍ يُفترضُ ان الصعوباتِ الموجودةَ أمامها يمكنُ تجاوُزُها او حلحلةُ بعضِها بحَسَبِ رئيسِ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، الذي اضافَ اَنَ حزبَ الله يريدُ تشكيلَ الحكومةِ باسرعِ وقتٍ ممكن، ويُريدُها متضمنةً لاوسعِ قَدْرٍ ممكنٍ من القُوى السياسيةِ الوطنيةِ المتعاوِنَة في لبنان..
وفي لبنانَ مناسبةٌ وطنيةٌ لم يَقدِر عليها النسيانُ رغمَ تواطُؤِ السياسية، هي ذكرى استشهادِ رئيسِ الحكومةِ اللبنانية رشيد كرامي.. واحدٌ وثلاثونَ عاماً وما سامَحَ اولياءُ الدمِ وما نَسُوا، فحلُّ هذهِ القضيةِ لا يكونُ إلا بالقضاء، والبراءةُ لا تؤخذُ بقرارٍ سياسيٍ كما أكدَ النائبُ فيصل كرامي..
في فِلَسطينَ تأكيدٌ على ان مسيرَ العودةِ لن يُوقِفَهُ تهويلٌ ولا تصعيدٌ صِهيوني، فتحرُكُ الفلسطينيينَ في جُمُعَةٍ عُنوانُها
“من غزة الى حيفا، وَحدةُ دمٍ ومصيرٌ مشترك” مقدمينَ المزيدَ من الدمِ على طريقِ التحرير.. عشراتُ الجرحى سقطوا بالرصاصِ الاسرائيلي في غزة، في جُمُعَةٍ تَسبِقُ جُمُعَةِ القُدْس، التي يَحشِدُ لها العالمُ الاسلاميُ تلبيةً لدعوى الامامِ الخميني قدس سرُه في آخرِ جُمُعَةٍ من شهرِ رمضانَ المبارك، وعنوانُ هذا العام: سنصلي في القدس..
المصدر: قناة المنار