اعربت بلدان “مجموعة السبعة” في بيان خلال الاجتماع الوزاري في تورينتو عن دعمها للاتفاق النووي الإيراني ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذه العملية.
وذكر البيان” إننا ملتزمون بضمان بقاء برنامج إيران النووي سلمياً بشكل حصري وفقاً لالتزاماتها بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية والتزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة لعدم البحث والسعي إلى تطوير أو امتلاك أسلحة نووية، ندعم بحزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عملها المهم في المراقبة والتفتيش بهدف ضمان امتثال إيران لخطة العمل المشتركة الشاملة والالتزامات الأخرى، بما في ذلك ضمان الالتزامات “.
وجاء في البيان الختامي إن بلدان “مجموعة السبع” تحث إيران على لعب “دور بناء” في المنطقة ومنع انتشار تكنولوجيا الصواريخ.
وأضاف البيان “إننا نحث إيران على لعب دور إقليمي بناء وندعوها إلى وقف التزويد غير المشروع لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية للدول وللجهات غير الحكومية، نحن عازمون على مواصلة عملنا لمواجهة الانتشار الإقليمي للصواريخ البالستية من قبل إيران، والتزويد غير المشروع للأسلحة “.
وكمثال على تزويد الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ البالستية، أوضح البيان المساعدات للمسلحين في اليمن، حيث يستمر النزاع المسلح منذ عدة سنوات.
هذا وكانت قد شكلت الولايات المتحدة و “الترويكا الأوروبية” (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) مجموعة عمل لمناقشة الاتفاق مع إيران.
والجدير بالذكر أن إيران، وقعت عام 2015، اتفاقاً مع مجموعة دول “5+1” الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا لرفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل السماح بمراقبة دولية على برنامجها النووي.
وهاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مراراً الاتفاق النووي الإيراني، ووصفه بأنه “الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة”، وهو الموقف الذي تشاطره “إسرائيل” إياه.
المصدر: سبوتنيك