قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني إن بلاده ستنسحب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 إذا لم تحصل بموجبه على مزايا اقتصادية وإذا استمرت البنوك الكبرى في إحجامها عن التعامل مع الجمهورية الإسلامية.
وقال عراقجي في كلمة ألقاها في مؤسسة تشاتام هاوس في لندن ”الاتفاق لن يصمد بهذا الشكل حتى إذا مر الإنذار وتجدد رفع العقوبات“.
وأضاف ”إذا استمرت السياسة نفسها التي تتسم بالخلط وعدم التيقن في الدول الموقعة على الاتفاق، وإذا لم تتعامل الشركات والبنوك مع إيران، فلن نتمكن من الإبقاء على الاتفاق الذي لا يفيدنا بشيء… هذه حقيقة“.
وقال عراقجي ”إذا خسرنا خطة العمل الشاملة المشتركة فسنواجه أزمة نووية جديدة“.
وأضاف ”بالنسبة للأوروبيين أو المجتمع الدولي، عندما نتحدث عن الإبقاء على خطة العمل الشاملة المشتركة وإنقاذها ليس هذا اختيارا بين الإيرانيين والسوق الأمريكية، ليس اختيارا للتعاون الاقتصادي بل اختيار بين الأمن وغياب الأمن“.
المصدر: وكالات