أكد أبناء الجولان السوري المحتل في الذكرى السادسة والثلاثين للإضراب الشامل والمفتوح ضد قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي المشؤوم بضم الجولان لكيانه المصطنع تمسكهم بهويتهم العربية السورية الأصيلة وانتمائهم لوطنهم سورية وعدم قبول بديل عنها.
وقال أهالي الجولان في بيان إنهم “يعيشون ذكرى الإضراب التاريخي لجماهير الجولان العربي السوري المحتل وكلهم عزيمة بالبقاء على درب الشهداء العظام وتحت راية الوطن وعلمنا المقدس المنتصر على الإرهاب والعدوان والطامعين”.
وأضاف “نعيش فرحة الذكرى المعطرة وجيشنا العربي السوري العظيم وكل شعبنا السوري الأبي يحققون مزيدا من الانتصارات بإسقاط طائرة العدو الإسرائيلي “اف 16″ عنوان غرورهم وعنجهيتهم في الجليل بعمق فلسطين وكذلك بتطهير الأرض السورية الطاهرة من دنس هؤلاء الصهاينة المحتلين وأسيادهم الغربيين وأدواتهم من الأتراك الحاقدين والاعراب الأذلاء وعصاباتهم الإرهابية”.
وختم البيان بالتأكيد على أن “الجولان لن يكون إلا سورياً وفياً لقيم هذا الوطن وتاريخ الآباء والأجداد وستبقى ثوابت الجولان العربي السوري المحتل عنوان مسيرتنا النضالية عبر الوثيقة الوطنية صونا لهويتنا السورية الأبدية”.
وكان كيان الاحتلال الإسرائيلي أصدر في الرابع عشر من كانون الأول لعام 1981 قرارا جائرا بضم الجولان وتطبيق القوانين الإسرائيلية عليه وفرض الهوية الإسرائيلية الأمر الذي جابهه أبناء الجولان بالقوة وأسقطوه وكان الإضراب الشهير في الـ 14 من شباط 1982 والذي دام ستة أشهر رفضا للقرار المشؤوم.
المصدر: وكالة سانا