ذكر تقرير لمجلس الشيوخ الأميركي أن خمس شركات مصنعة للمواد الأفيونية، من بينها بورديوفارما المنتجة لعقار أوكسيكونتين، دفعت أكثر من 10ملايين دولار لجماعات ضغط وأطباء مرتبطين بها، بالغ كثير منهم في رسائل الصناعة المؤيدة لاستخدام المسكنات.
التقريرنشرته مكاسكيل الديمقراطية البارزة في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، جاء فيه أن الجماعات أصدرت توجيهات إرشادية تروج لاستخدام مواد أفيونية لعلاج الألم المزمن ومارست ضغوطا ضد القوانين التي تقيد استخدامها.
وقالت السناتور مكاسكيل من ولاية ميزوري في بيان “هذه العلاقات المالية خبيثة وتفتقر إلى الشفافية وواحدة من العوامل العديدة التي أدت إلى ما يمكن القول بأنه وباء المخدرات الأكثر فتكا في التاريخ الأميركي”.
وقال التقرير إن شركة بورديو فارما، التي أعلنت يوم السبت أنهاستتوقف عن تقديم عروض ترويجية للمواد الأفيونية للأطباء، كانت أكبرالمنفقين، إذ قدمت 4.15 مليون دولار حصلت عليها 12 جماعة في الفترة بين 2012 و2017، وتشمل الجماعات هيئات للدفاع عن المرضى وجمعيات طبية مهنية.
وقالت بورديو فارما في بيان إنها دعمت هيئات مهتمة بمساعدة المرضى في الحصول على رعاية مناسبة.
وقال التقرير إن الأطباء المرتبطين بهذه الهيئات حصلوا على 1.6مليون دولار، وان الجماعات التي حصلت على الأموال انحازت لأهداف الصناعة وربما لعبت دورا في وباء أدى في عام 2016 إلى 42 ألف حالة وفاة بسبب أخذ جرعة زائدة من المواد الأفيونية.
المصدر: سكاي نيوز