أعرب لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عن إدانته التفجير الإرهابي في مدينة صيدا والذي استهدف أحد كوادر حركة حماس. ورأى اللقاء أن هذا التفجير الجبان إنما يحمل البصمات الصهيونية، في محاولة لإثارة البلبلة وإيجاد مناخات التوتر وإثارة الفتنة بين الفصائل الفلسطينية من ناحية وبين اللبنانيين والفلسطينيين من ناحية ثانية، والعمل على ضرب حالة الإستقرار والهدوء التي تسود مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة، بعد نجاح التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية في تفكيك الحالة الإرهابية في عين الحلوة وإنهاء خطرها على حياة اللبنانيين والفلسطينيين معاً.
كما رأى اللقاء أن التفجير استهدف أيضاً اضعاف حالة التضامن اللبناني الفلسطيني مع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، في مواجهة المخطط الأميركي الصهيوني لتصفية قضية فلسطين، وذلك عبر إشغال الناس بصراعات داخلية تبعدهم عن دعم ونصرة الانتفاضة.
واضاف البيان: إن لقاء الأحزاب يدين بشدة هذه الجريمة الإرهابية الجبانة من قبل عملاء الموساد الصهيوني، ويدعو أبناء شعبينا اللبناني والفلسطيني وقواهما الوطنية إلى توخي الحذر واليقظة وتفويت الفرصة على مخططات العدو الصهيوني. ويجدد التأكيد بان قضية فلسطين كانت وستبقى هي البوصلة وأن المقاومة والانتفاضة هما السبيل لمواجهة الاحتلال وإحباط مشاريعه وتحرير فلسطين العربية من النهر إلى البحر.
المصدر: العلاقات الاعلامية في حزب الله