أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، على رفض أي محاولة تستهدف تعطيل إجراء الإنتخابات في موعدها المحدد، وطالب بضرورة احترام قانون الإنتخابات على رغم الثغرات التي اعترته.
وأكد اللقاء الرفض المطلق لكافة الطروحات من بعض المرجعيات السياسية والتربوية التي تستدرج الدولة لتغطية رواتب المعلمين من الخزينة وتسهل تهرب المؤسسات التعليمية الخاصة من الإلتزام بتنفيذ القانون 46 لما في ذلك من مخاطر جدية على التعليم الرسمي والمدرسة الرسمية.
وشدّد اللقاء على أهمية استمرار التحركات والأنشطة المختلفة لدعم انتفاضة الشعب العربي الفلسطيني، ودعا إلى رفض زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى المنطقة وعدم استقباله مؤكداً أن الولايات المتحدة لم ولن تكون طرفاً محايداً في الصراع، إنما هي طرف منحاز إلى جانب العدو الصهيوني، و تعمل ليل نهار من أجل تمكينه من تحقيق أهدافه في تهديد كل الأرض الفلسطينية واستطراداً تصفية الحقوق الوطنية العربية في فلسطين.
ودعا اللقاء إلى أوسع حملة تضامن مع الطفلة الفلسطينية المقاومة عهد التميمي وعائلتها، وطالب المؤسسات الدولية بالضغط على كيان الإحتلال الصهيوني لإطلاق سراحها.
وأكد اللقاء أن السنوات الماضية من عمر الحرب الإرهابية، أثبتت أن السبيل الوحيد لإنهاء وجود الإرهابيين على الأرض العربية السورية وتعافي سورية إنما هو الحسم في الميدان ، فالحسم هو الذي يسرع الحل السياسي الذي يقوم على قاعدة احترام سيادة واستقلال سورية وحرية قرارها.
المصدر: العلاقات الاعلامية في حزب الله