ما بعدَ الالفِ يومٍ من الصمودِ ليس كما قبلَه: معادلةٌ جديدةٌ للقوةِ الصاروخيةِ اليمنية. وصلَ البركانُ الى الرياض ، لم يَستطع قاطنو قصرِ اليمامة ولا أولياءُ أمرِهم ولا منظوماتُ حمايتِهم من منعِ بلوغِه عاصمةَ المملكةِ حاملاً ألفَ ألفِ رسالةٍ بأنَ العدوانَ لم يوهن عزائمَ أهلِ اليمن، المتسلحينَ بصمودٍ اسطوريٍ وايمانٍ قوى. الرياضُ وأبو ظبي مقابلَ صنعاءَ يؤكدُ قائدُ أنصارِ الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قصر اليمامة مقابلَ قصور صنعاء ، داعياً الجميعَ في المنطقةِ لمراجعةِ مواقفِهم بعدَ التواطؤِ السعوديِ الاخيرِ على القدسِ وفلسطين. فلسطينُ التي تواصلُ لليومِ الثالثَ عشرَ على التوالي التصدي لقرارِ ترامب المشؤومِ بمحاولةِ سلبِ روحِها عن جسدِها. تلكَ الروحُ المقاوِمةُ التي فشِلَ المحتلُ من سلبِها لعهدِ التميمي الفتاةِ الفلسطينيةِ التي كالت الصفعاتِ للجنودِ الصهاينةِ في آخرِ فصولِ المواجهةِ مع المحتل. تلك الروحُ الساميةُ التي تسلحَ بها ابراهيم ابو ثريا وهو على كرسيهِ المتحركِ في معركتِه الاخيرة.
وفي جلستِها الاخيرةِ لهذا العام، الحكومةُ اللبنانيةُ تُنهي جدولَ أعمالٍ مؤلفاً من سبعةٍ وستينَ بنداً من دونِ الحسمِ في ملفاتٍ حساسة. النفاياتُ اُجّلت الى العامِ الفينِ وثمانيةَ عشرَ لناحيةِ توسعةِ مكبَّي الكوستا برافا وبرج حمود ، فيما يهددُ اضرابُ موظفي المؤسساتِ العامةِ الذين يناشدونَ الحكومةَ برفعِ الغبنِ عنهم يهددُ بشلِ مؤسساتِ الدولة.