أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على “الدور الجامع للكنيسة الأنطاكية في بناء جسور التواصل مع كل الفئات وعلى دورها الريادي في قضايا المنطقة”.
كلام بوتين جاء خلال استقباله في الكرملين الثلاثاء بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، حيث جرى البحث في قضايا الساعة والأوضاع في المنطقة والوجود المسيحي في الشرق الأوسط.
وشدد الجانبان على “أهمية الدفع في اتجاه إيجاد الحل السلمي للأزمة في سوريا وصون استقرار لبنان والحفاظ على مؤسساته الدستورية”.
ولفت الجانبان إلى “أهمية الدور المسيحي المتجذر في الشرق والمنفتح على كل الفئات وأهمية تدعيمه”، واشارا إلى “قضية مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم وضرورة تحريك المحافل الدولية لوضع حد لهذا الملف الذي يمثل صورة لما يتعرض له الانسان المشرقي من آلام”.
من جهته، أكد يوحنا العاشر على “أهمية الدور الروسي في مكافحة الإرهاب وإحلال السلام وتدعيم جهود المصالحة وإعادة الإعمار والحفاظ على وحدة البلد”.
المصدر: الوكاتلة الوطنية للاعلام