حمَّلت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن تصعيده ضد قطاع غزة، مؤكدةً أن من حق المقاومة الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وشددت الفصائل في بياناتٍ منفصلة بأن القصف الصهيوني الذي استهدف قطاع غزة يأتي في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدار الساعة ضد جميع أبناء شعبنا الفلسطيني.
مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب أكد أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطيرة، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية لها كامل الحق في الدفاع والرد.
وأوضح شهاب أن التصعيد إسرائيلية لخلط الأوراق، وإشغال الرأي العام، وحرف الأنظار عن جريمة المستوطنين في قصرة.
من جانبها، حمَّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد ضد قطاع غزة.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم “إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم هو استمرار لعدوانه على شعبنا في كل أماكن تواجده”، مؤكداً على أن عدوان الاحتلال المتواصل لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يوقف سعيه لانتزاع حريته من الاحتلال.
وشدد قاسم على أن المقاومة تمارس حقها بالدفاع عن شعبها في مواجهة عدوان الاحتلال.
بدورها، أكدت لجان المقاومة في فلسطين بأن القصف الصهيوني الذي استهدف قطاع غزة يأتي استمرارا للعدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضافت لجان المقاومة بأن من حق المقاومة الرد على العدوان الصهيوني وردع العدو عن جرائمه ضد أبناء شعبنا وآخرها إعدام الشاب محمود زعل عودة من قرية قصرة قرب نابلس برصاص المستوطنين الصهاينة.
وحذرت لجان المقاومة العدو الصهيوني من مغبة مواصلة عدوانه الإجرامي ضد شعبنا الأبي مؤكدة بأن الدماء الطاهرة لا يمكن أن تذهب بدون رد يوازي حجم الجريمة الصهيونية.
ودعت لجان المقاومة إلى تصعيد المقاومة وإشعال الانتفاضة في الضفة المحتلة والقدس العاصمة ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين الصهاينة.
وفي السياق، قالت كتائب المقاومة الوطنية “التصعيد الإسرائيلي لن يرهب شعبنا الفلسطيني”. ودعت الكتائب إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لأجنحة المقاومة العسكرية.
واستنكرت كتائب المجاهدين على لسان المتحدث باسمها (أبو أنس) قيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف عدد من المواقع العسكرية في قطاع غزة.
وقال أبو أنس “ان العدو بهذا التصعيد يهدف لرفع معنويات جنوده وشعبه المهزوم الذي يعيش في حالة قلق وتوتر في انتظار الرد على استهداف نفق الحرية شرق خان يونس”.
واضاف “نؤكد على حق شعبنا الثابت في الرد علي جرائم العدو ضد أبناء شعبنا، وأن المقاومة دوماً حاضرة لصد أي عدوان أو حماقة قد يرتكبها العدو المجرم”، لافتاً “أن العدو اليوم يعلن مجدداً عن نيته المبيتة للغدر بشعبنا المجاهد والنيل من مقاومته الباسلة”.
وختم أبو أنس حديثه “ادعو فصائل المقاومة بكافة مجـاهديها أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر”، موضحاً أن الوحدة السياسية والميدانية ضرورة ملحة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الطيران الإسرائيلي استهدف، مساء الخميس، عدداً من مواقع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الأمر الذي نجم عنه إصابة 3 مواطنين بجراحٍ متفاوتة.
المصدر: فلسطين اليوم