عندَ الثابتةِ الايجابية تتنقل المواقف اللبنانية، وتحتَ سقف الوحدة الوطنية حُصرت التباينات، ولن تتخطى الانقساماتُ حدودَ السياسة، كما أكد رئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون من روما..
ومن جارتها الفرنسيةِ تحدثَ رئيسُ الحكومةِ عن الانفراجاتِ القريبة، وعن حقيقةٍ لبنانيةٍ يعرفُها الجميعُ ويحاولُ ان يُحوَّرَها البعض، بأنَ سلاحَ حزبِ الله ليس موجهاً للداخل.
في الداخلِ تُرَتَّبُ الامورُ على اساسِ الحلِّ القريب، وترتبُ الملفاتُ على اساسِ الاولويات، حتى باتت أنابيبُ الغازِ تمدَّدُ نظرياً من بعضِ البلوكات، معَ اختتامِ جولةِ التفاوضِ معَ الشركاتِ البترولية، بانتظارِ ان يُبحثَ الامرُ على اولِ طاولةٍ حكومية..
في امرِ الحكومة، يبدو انها الى الآنَ محافظةٌ على شكلِها، وثوابتِها، وبيانِها، حتى تَبِينَ اُولى خُطواتِها العمليةِ التي ستَطوي الصفحةَ البائسةَ التي فُرضت على اللبنانيين ولم يقبلوها، بل طَوَوا معها صفحاتِ بعضِ المتربصين، كما تحدثت الاسوشييتد بريس عما حصلَ للسبهان بعدَ غرقِه بوحلِ لبنان..
وللغارقين بوحلِ اليمنِ كانَ كلامُ قائدِ انصار الله السيد عبد الملك الحوثي بأنَ الشعبَ اليمنيَ يعرفُ مكامنَ الوجعِ الحسَّاسةَ التي يمكنُ أن يستهدِفَها، اذا ما استمرَّ العدوانُ السعوديُ بحربِه وحصارِه للشعبِ اليمني..
ومن منبرِ الوحدةِ الاسلاميةِ معَ بدايةِ اسبوعِ الوحدةِ بمناسبةِ مولدِ نبيِ الرحمة، كان تأكيدُ السيدِ الحوثي الوقوفَ الى جانبِ الشعبينِ الفلسطيني واللبناني ومقاومتِهما..
المصدر: قناة المنار