اكدت لجنة المتابعة في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان أن “الخروج من الأزمة جاء بفعل الحكمة العالية التي تعاملت بها القيادات الرسمية والحزبية اللبنانية، والتي استطاعت بفضل وعيها تفويت الفرصة على مخطط تفجير الأوضاع الداخلية وضرب الاستقرار في البلد”.
ورأى البيان أن “خلاص لبنان يبدأ بمنع التدخلات في الشأن الداخلي اللبناني، ووقف حملات التحريض الدائمة ضد المقاومة، التي استطاعت أن تنأى بلبنان عن الحرائق المحيطة به بفضل دماء شهدائها وجرحاها”.
ونوه ب”ما صدر عن قمة سوتشي الثلاثية لناحية الالتزام بالحل السياسي في سوريا”، مثمنة “الدور الروسي”، متسائلة عن “مصير آلاف المسلحين من تنظيم داعش الإرهابي الذين انسحبوا من الرقة والبوكمال بغطاء أميركي”، محذرة من “إعادة استخدامهم في مناطق ودول أخرى، في سياق مخطط جديد لتدمير المنطقة وإنهاك جيوشها وتفكيك مجتمعاتها، لصالح العدو الصهيوني”.
وأشاد ب”الإنجاز الأمني الذي حققه جهاز أمن الدولة من خلال الكشف عن عملاء للعدو الصهيوني، والذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات المهمة التي حققتها بقية المؤسسات والأجهزة الأمنية اللبنانية”، لافتا إلى أن “ما حصل يؤكد الاستهداف الدائم للبنان من قبل العدو الصهيوني، الأمر الذي يستدعي أقصى درجات الوعي والحذر، ويتطلب التشديد على الاستفادة من عناصر القوة التي يملكها لبنان من خلال معادلة النصر الذهبية، الشعب والجيش والمقاومة”.
ودان “العملية الإرهابية التي نفذها تنظيم داعش التكفيري في مسجد الروضة في مصر”، مشيرا إلى أن “هذه العملية بوحشيتها جاءت بعد الدور الإيجابي الذي لعبته مصر في تثبيت المصالحة الفلسطينية وفي معالجة الأزمة التي طرأت في لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام