كشف إمام وخطيب مسجد الروضة الذي شهد هجوما إرهابيا كبيرا، أمس الجمعة، مما أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
روى إمام وخطيب مسجد الروضة محمد عبد الفتاح رزيق، مساء أمس الجمعة، خلال مداخلة هاتفية مع إحدى القنوات الفضائية المصرية، تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة في العريش، والذي أسفر عن 235 قتيلا و109 مصابين.
وقال رزيق (26 عاما) الذي اختفى لمدة 7 ساعات عن مسرح الحادث، إنه سمع إطلاق النار فور صعوده المنبر بعد الأذان الثاني، حيث سادت المسجد حالة من الفوضى، إذ حاول المصلين الهروب عبر نوافذ المسجد وأبوابه.
وأكد خطيب مسجد الروضة، الذي تحدث من داخل المستشفى حيث يتلقى العلاج، أن الإرهابيين بدأوا بتفجير المسجد، ثم فتحوا النيران على كل المصلين الذين لاذ بعضهم بالفرار، فيما أصابه الإرهابيون وسقط على الأرض، وشعر بألم في قدمه التي أصيبت بإحدى الشظايا.
وذكر عدد من أهالي قرية الروضة التابعة لمركز بئر العبد بشمال سيناء، أنهم سمعوا انفجارا ضخما بمحيط المسجد، أعقبه إطلاق نار بغزارة على المصلين، استمر من 10 إلى 20 دقيقة.
وأرجع أهالي القرية سبب الهجوم إلى أن الجماعت الإرهابية استهدفت المسجد الذي يرتاده بشكل دوري متصوفة.
وكان تنظيم “داعش” استهدف أضرحة الطرق الصوفية عام 2013، إذ فجر ضريح الشيخ سليم أبوجرير بقرية مزار، وضريح الشيخ حميد بمنطقة المغارة وسط سيناء.
كما أعلن التنظيم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، ذبح أكبر مشايخ الطرق الصوفية في سيناء الشيخ سليمان أبوحراز.
المصدر: سبوتنيك