على طريق الانتخابات تترتبُ الاوراقُ السياسية ومعها تلكَ الاقتصادية والامنية وحتى القضائية، وبما اَنَ موعدَها قضاءٌ لا يردُهُ الا القدَر، فاِنَ رئيسَ مجلسِ النواب نبيه بري اطلَ بعُزوتهِ السياسيةِ وشفافيتهِ المعهودة راسما معالمَ الصورةِ الواضحة داخليا وحتى خارجياً..
دعوتُهُ اليومَ كانت للمغتربينَ لترتيبِ قوائمِ الناخبينَ في السفاراتِ والقنصلياتِ اللبنانية، وللمقيمينَ رتَبَ القوائمَ السياسيةَ الداخليةَ مضيئا على مُجملِ الملفاتِ المحليةِ والاقليمية.
وفي العَلاقةِ الاستراتيجية كانَ الكلامُ عن الامينِ العامِّ لحزب الله، نتشاركُ في المعتقدِ ذاتهِ والعقلِ ذاتهِ قالَ الرئيس بري، وليس هناكَ في الكونِ ما يمكنُ ان يعادلَ قوةَ ان نتشارَكَ مع شخصٍ في معتقدٍ او عقلٍ واحد، بل اَنا والسيد حسن انسانٌ واحدٌ في جسدين وهذا ما يجبُ ان يعرِفَهُ الجميعُ بحَسَبِ الرئيس بري..
افضلُ عَلاقةٍ كشفَها الرئيس بري مع الرئيس ميشال عون في هذهِ المرحلة، والاستقرارُ محصن، وامامَ لعبةِ الامم
اطلَ الرئيسُ بري الى النزوحِ السوري واضعاً اياهُ على مَشرحةِ التفصيلِ المَنطقي غير المختبئِ خلفَ غاياتِ البعضِ السياسية والانتخابية، فعلاقة ُ القُوى الامنية اللبنانية معَ شقيقاتِها السورية كفيلةٌ بتسهيلِ مَهمَةِ النازحين، واذا ارادوا تواصلاً سياسياً فمستعدٌ لانتدابِ وزيرٍ قال الرئيس بري لصحيفةِ الاتحاد..
ملفُ لم يَغِب عن كلامٍ لرئيسِ الجمهورية حتى امامَ الوفودِ الرسمية، فاليومَ جددَ الرئيس ميشال عون العملَ على حلِ هذا الملف، وهو الملفُ الذي سيساعدُ بحلهِ الميدانُ السوري الواقِعُ في احضانِ انتصاراتِ الجيشِ وحلفائه، وليسَ آخرَها، التقدمُ اليومَ نحوَ المحطةِ الثانية في الباديةِ السورية..