رأى رئيس حزب “الوفاق الوطني” بلال تقي الدين، في تصريح بعد اجتماع للمكتب السياسي للحزب ان “النتائج الهزيلة والمشاركة الضئيلة في الانتخابات البلدية خصوصا في بيروت لهما دلالة كبيرة على صعيد التراجع الواضح لشعبية تيار المستقبل من جهة، وبات الشعب أوعى من جهة أخرى”، داعيا الى “ضرورة الطعن بهذه الانتخابات بسبب الرشاوى وشراء الاصوات الموثقة وهزالة النتائج”.
واعتبر تقي الدين ان “هذه الانتخابات شكلت تجربة للاحزاب لمعرفة ما ستؤول اليه الانتخابات النيابية الآتية”، لافتاً الى انه “تبين للاطراف السياسية كافة، بمن فيهم الحريري وجنبلاط، عدم ملاءمة قانون النسبية بتاتا لهما وضرورة السير بقانون الستين لأن النتائج أتت مخيبة للجميع”.
وأشار الى “ضغوط خارجية لحصول الانتخابات النيابية والمحافظة على سير المؤسسات الدستورية”، مؤكدا “أن الانتخابات النيابية ستتم على قاعدة قانون الستين بعد ان يحافظ كل فريق على موقفه ضمن اللجان النيابية”، وقال: “لتجنب الصدام تكون العودة الى قانون الستين”.
واوضح تقي الدين اننا اليوم “امام مرحلة جديدة، وحان الوقت لأن يحاسب الشعب اللبناني الطبقة السياسية الحاكمة والمتحكمة منذ أكثر من عقدين في مصير البلاد والعباد”.