ينتظر العالم الاثنين ظاهرة العالم الكسوف الكلي للشمس والتي سيشهدها تحديدًا سكان قارة أمريكا الشمالية، فوق مساحة نحو 113 كيلومترًا من الولايات الأمريكية أوريغون إلى ولاية كارولينا الجنوبية مرورًا عبر مناطق أيداهو، وايومنغ ونبراسكا وكانساس وميسوري وإلينوي وكنتاكي وتينيسي وجورجيا وكارولينا الشمالية والجنوبية.
وتعتزم وكالة الفضاء الأمريكية ناسا خلال حدوث هذه الظاهرة وبالتعاون مع جامعة ولاية مونتانا، إطلاق بالونات عملاقة محملة بالبكتيريا إلى طبقات الغلاف الجوي للأرض، في خطوة تأتي ضمن مشروع بالونات الكسوف، التي ستفيد الباحثين في التحضير للرحلة إلى المريخ.
وتعتزم فرق بحثية من ناسا إرسال نحو 75 بالونًا مجهزة بكاميرات وأجهز تتبع إلى مسافة أكثر من 24 كم فوق سطح الأرض، فضلا عن 30 بالونًا آخر محملة بنوع من البكتيريا تسمى Paenibacillus xerothermodurans، من خلالها سيختبر العلماء مدى تأثر هذا النوع من البكتيريا في الغلاف الجوي للمريخ.
يشار إلى أن الكاميرات التي ستثبت في بعض البالونات ستتولى مهمة تصوير عملية تكون السحب خلال حدوث ظاهرة الكسوف، كما ستحمل بعض البالونات محطات أرصاد جوية لمتابعة التغيرات المنخية التي تطرأ على الأرض خلال كسوف الشمس.
المصدر: سبوتنيك