خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى أن اثنين من محققيها قتلا بأيدي مجموعة من الأشخاص ينتمون على الأرجح لميليشيا من جمهورية الكونجو الديمقراطية لكن غياب الأدلة “لا ينفي احتمال ضلوع آخرين”. وقتل مايكل شارب وهو أمريكي كان يعمل منسقا لمجموعة مستقلة لمراقبة العقوبات وزايدا كاتالان وهي سويدية في وسط الكونجو في 12 من مارس آذار بينما كانا يجريان تحقيقات من أجل تقرير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وعثر على جثتي شارب وكاتالان بعدها بأسبوعين. وشكل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجلس تحقيق داخليا وقدم ملخصا للنتائج إلى مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء. وجاء في الملخص الذي اطلعت عليه رويترز يوم الأربعاء “كانت مجموعة من الكونجوليين، على الأرجح من مقاطعة كاساي الوسطى، هي المسؤولة”. وأضاف “توصل أيضا إلى أن هناك احتمالا منطقيا بأن يكون القتل قد تم بعد مشاورات مع أطراف قبيلة محلية أخرى”.
وتابع قوله “دون المزيد من التحقيقات والعمليات القضائية اللازمة، لا يمكن التوصل بشكل كامل إلى هويات وانتماءات ودوافع المجموعة التي شاركت في قتل السيد شارب والسيدة كاتالان”. لكن التقرير قال إن “غياب الأدلة لا يستبعد احتمال ضلوع آخرين”. وأوصى مجلس التحقيق بأن تجري الحكومة الكونجولية تحقيقا جنائيا بدعم من دول أخرى. وقال إن السلطات الكونجولية اعتقلت 12 شخصا وسوف تحاكمهم أمام محكمة عسكرية.
المصدر: رويترز