استقال كينيث فرايزر، المدير التنفيذي لشركة “ميرك أند كو” لصناعة الأدوية، من مجلس الصناعة الأمريكي الاستشاري، احتجاجا على الأحداث التي تشهدها مدينة تشارلوتسفيل في ولاية فرجينيا.
وأعرب فرايزر، اليوم الاثنين، عن انتقاده لكيفية تعامل السلطات الأمريكية مع هذه الأحداث، إذ قال في بيان له إنه يتعين على زعماء أمريكا باحترام قيم شعبهم الجمهورية ورفض جميع أشكال الحقد والتعصب الأعمى والشعور بتفوق عرق على آخر، مشددا على أن هذا الأسلوب يتناقض تماما مع المثل الأمريكية التي تعتمد على مبدأ المساواة بين الناس.
من جانبه، وجه ترامب انتقادات مضادة إلى فرايزر، إذ كتب في حسابه على تويتر ساخرا منه “بعد خروجه من المجلس الاستشاري سيتاح لرئيس الشركة المزيد من الوقت لخفض الأسعار الباهظة للغاية لأدوية الشركة!”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الاستقالة ليست الأولى من نوعها بين اعضاء فريق إدارة ترامب منذ توليه مقاليد الحكم في يناير/كانون الثاني الماضي.
ووجهت إلى سيد البيت الأبيض في الأيام الأخيرة اتهامات قوية بأنه يمتنع عن إدانة أعمال العنف التي يمارسها أنصار اليمين المتطرف في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا الأمريكية.
في نهاية المطاف أعرب الرئيس الأمريكي شخصيا أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين عن إدانته للعنصرية، متوعدا المسؤولين عن أحداث تشارلوتسفيل بالعقاب.
المصدر: وكالة رويترز