سهلٌ لاهلهِ صعبٌ على الاعداء، ملأَهُ الفرحُ الممتدُ من ذاكَ التموزَ الانتصار، على ضفةِ دردارتهِ الاخرى معتقلٌ سجنَ خِياراتِ الاحتلال، وما بينَهُما مَعينٌ حملهُ سيدُ المقاومينَ ليسقي الوطنَ عنوانَ عزٍ جديد..
من سهلِ الخِيام اطلَّ الوطنُ منتصراً مع الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله، ممدِّداً زمنَ النصرِ الذي لم يَقدِر عليهِ كلُّ ارهاب..من تموزِنا الفين وستة الى تموزِنا الفين وَسبعَةَ عَشَر، نصرٌ جديدٌ صنعَهُ المقاومونَ في المعركةِ نَفسِها ضدَ العدوينِ الصِهيوني والتكفيري، قال السيدُ نصر الله.
ونصرٌ حاسمٌ ينتظرُ اللبنانيينَ والسوريينَ في المعركةِ التي ستَفتَحُ ضدَ داعش عندَ الحدودِ اللبنانيةِ السورية أكدَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله، والقاعدةُ فيها ليسَ الوقتُ الذي ستستغرقَهُ بل ما سيحققُ من انتصار..
لن تحققوا شيئاً من السجالِ حولَ العَلاقة مع سوريا، نصحَ السيدُ نصر الله السياسيينَ اللبنانيين، انظروا بعينِ مصلحةِ الوطن، وتحدثوا بلغةِ التاريخِ والجغرافيا والمَنطق الذي كلُهُ لصالحِ لبنانَ من الزراعةِ الى الصناعةِ الى التجارةِ الى الامن، وكلِ مستلزماتِ الحياةِ .. فرئيسُ سوريا باقٍ، وجارُنا الوحيدُ سوريا، وباستطاعتِنا الاستفادةَ من التجارب..
منَ الامونيا الى ديمونا، ومنَ الخطِ الاخضرِ اللبناني الى الخطِ الاحمرِ بوجهِ العدوِ الصِهيوني، تحدثَ السيدُ نصر الله مُسقِطاً كلَ العنترياتِ الصِهيونيةِ بلغةِ كبارِ ضباطهِم الذين يحذرونَ قادَتَهُم السياسيينَ من ايِ مغامرةٍ ضدَ حزبِ الله.
ومن نصرِ لبنانَ الذي هزمَ الارهاب، الى العدوانِ الارهابي الذي يُصيبُ اليَمَنَ بكارثةٍ انسانية، كانت دعوةُ السيد نصرالله الى صرخةٍ عالميةٍ من خارجِ الحسابات، لوقفِ الحربِ وفكِ الحِصارِ والذَهابِ الى حلٍ سياسيٍ يُنقذُ الشعبَ اليمني..
المصدر: قناة المنار