من اعالي النصرِ المزروعِ رجالاً بعدَ اقتلاعِ الارهابِ القاعدي من لبنان، انقشاعٌ بالرؤيةِ حتى ساحاتِ الاقصى حيثُ الهدفُ الاسمى، وراياتُ فلسطينَ التي تنازلُ الارهابَ الصهيوني، وتراقصُ راياتِ النصرِ التي اذلت الارهابَ التكفيري في جرودِ عرسال..
هو النصرُ المثلثُ الابعاد، للّبنانيينَ كلِ اللبنانيين، لعربٍ ومسلمينَ مخلصينَ منتمينَ الى محورٍ لن تقدِرَ عليهِ فِتَنُ السنين، وقبلَهُما وبعدَهُما وفي كلِ حين لاقصى الاحلامِ وحقيقةِ الايامِ للمسجدِ الاقصى وقدسِهِ وكلِ فِلَسطين..
انتظمَ المشهدُ اللبنانيُ على وقعِ انجازاتِ رجالِ الله، ولم يعُد للنُصرةِ من ينصُرُها الا تنفيذُ اتفاقِ الانسحابِ الذي أكدَ المديرُ العامُّ للامنِ العامِّ اللواء عباس ابراهيم للمنار اَنَ العملَ جارٍ لتنفيذِهِ على قدمٍ وساقٍ وَفقَ المرسومِ له..
وبعدَ كسرِ ساقِ النصرة، بل رأسِ مشروعِها، يبقى على اخوتِها الاعداءِ من داعشيينَ واتباعٍ ان يلفُوا الساقَ بالساقِ ويترُكوا الجرودَ، قبل ان يشرَبوا من الكأسِ الذي شَرِبَها المكابرون..
في باحاتِ القدسِ تكبيراتُ اليومِ علت على كلِ اجراءاتِ الاحتلال، رُفِعَت محاريبُ الصلاةِ في كلِ اروقةِ الاراضي المحتلة من الضفةِ الى غزة.. فاستكملَ الفلسطينيونَ هبَّتَهُم لاجلِ مساجدِهِم وكنائسهِم وكلِ مقدساتهم بوجهِ محتلٍ صِهيونيٍ قَتَلَ اليومَ اثنينِ من الفلسطينيينَ فارتقَوا شهداء، فيما يحاولُ بعضُ العربِ انزالَهُ عن شجرةِ القدس، فوقعا معا، وكانَت الهُتافاتُ في باحاتِ الاقصى من الفلسطينيينَ ضدَ نتانياهو والحكامِ السعوديين..
حكامٌ اصموا الآذانَ عن كلِ نداءاتِ المنظماتِ الحقوقيةِ للكفِ عن التنكيلِ بمواطني المِنطقة الشرقية ، حيثُ تُواصلُ السلطاتُ السعوديةُ شنَ حربٍ حقيقيةٍ ضدَ المدنيينَ العزلِ في العوامية والقطيف. تهدِمُ بيوتَهُم، وتعتقلُ شبابَهُم، وتُصدِرُ احكامَ الاعدامِ وَفقَ رغباتِ الحكام ..
المصدر: قناة المنار