هنأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بحلول عيد الفطر السعيد، داعية الى أن “يعيده المولى على الأمة العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن تكون هذه المناسبة العظيمة فرصة حقيقية لمراجعة النفس والعمل جميعا على إخماد نار الفتن الداخلية ووقف نزيف الدم وأعاصير الحروب الهدامة التي تفتك بمجتمعاتنا اليوم تحت مسميات وألقاب ما أنزل الله بها من سلطان، ولا سيما هذا الارهاب التكفيري المتطرف الذي حاول يائسا تشويه صورة الاسلام وتحريف بوصلة الصراع عن ساحته وميادينه الحقيقية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب”.
ودعت المسلمين إلى وجوب تحكيم شرع الله “لوقف الصراعات والاقتتال الدامي الداخلي”، لافتة إلى أن فلسطين هي “بوصلة وقبلة الجهاد الحقيقي، والمؤشر لصحة الأعمال والنيات، وأنه علينا جميعا نصرة القضية الفلسطينية المحقة ونصرة قضايا المظلومين والمستضعفين في العالم وخصوصا المجازر والمذابح التي تحصل بحق مسلمي الروهنيغا في (بورما) وغيرها من الدول”.
وحيت الجبهة موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية “الداعمة لقضية فلسطين وللشعب الفلسطيني المظلوم، فالجمهورية وكما تعلن الفصائل الفلسطينية كافة ومنها حركة حماس تلعب دورا كبيرا جدا في دعم المقاومة وتطوير قدراتها ورفدها بالمال والسلاح بعدما قطعها وقاطعها الأشقاء ووسموها بالإرهاب، في حين يحاولون ويعملون جهرا وعلنا على تطبيع العلاقات مع العدو الاسرائيلي الذي يمدح مسؤوليه ليل نهار بدول الخليج والدول السنية حسب زعمه في محاولة حاقدة منه لتصوير إيران بأنها عدوة السنة وأن اليهود الصهاينة هم حلفاء السنة، وهذا مخالف لدين الله وشرعه وللعروبة وللفطرة الانسانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام