هل تحصل على كفايتك من النوم؟ إذا لم تكن تعرف ما هو المفهوم الصحيح للقسط الكافي من النوم فهذا الخبر سوف يساعدك.
أظهر مسح قام به علماء مؤخراً في ولاية أريزونا الأمريكية أن سر السعادة هو الحصول على 7 ساعات و6 دقائق من النوم ليلاً يومياً، وهي المدة التي وجد أن الأشخاص السعداء يحصلون عليها يومياً.
ولا شك أن بين النوم والسعادة علاقة ما، ولكن يبدو أن هذه العلاقة أقوى مما تصورنا يوماً، فيبدو أن الأشخاص السعداء “إلى حد ما” يحصلون على مقدار من النوم أقل من ذلك الذي يحصل عليه الأشخاص السعداء “جداً”، وذلك بحصولهم على 7 ساعات فقط من النوم ليلاً، أي بمقدار أقل بمقدار 7 دقائق من الأشخاص السعداء جداً.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على 2000 شخص، أن من حصلوا على قسط من النوم ليلاً بانتظام لمدة أقل من 6 ساعات و48 دقيقة، كانوا الأقل سعادة عموماً في علاقاتهم، بالإضافة إلى أنهم كانوا يعانون من القلق المستمر وعدم القدرة على الشعور بالامتنان تجاه الكثير من نواحي حياتهم.
ومع أن التوصيات الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) تشير إلى أن مدة النوم المثالية ليلاً هي 7 ساعات، إلا أن الدراسة الجديدة أشارت إلى أن وضع المنبه على وضعية التأجيل (Snooze) لمدة 6 دقائق قد لا يكون خياراً سيئاً.
ووجدت العديد من الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين لا يحصلون على كفايتهم من النوم، غالباً:
-يلازمهم شعور دائم بالتوتر.
-يقومون باستخدام الأجهزة المحمولة والحاسوب بكثرة خاصة قبل النوم.
-يقومون باصطحاب العمل معهم إلى المنزل.
-هم أشخاص منفصلون عن شركاء حياتهم.
-هم غالباً من النساء.
بينما وجدت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يحصلون على قسط كافي من النوم، غالباً:
-هم الأشخاص غير المرتبطين عاطفياً.
-يقومون بالتأمل أو بعض الأنشطة التي تساعدهم على النوم ليلاً.
-يأخذون حماماً قبل النوم.
-أعمارهم أقل من 25 سنة.
ولا يقتصر تأثير جودة النوم السيئة على مجرد الشعور بالتعب، فعدم حصولك على كفايتك من النوم ليلاً قد يؤدي إلى:
-إصابتك بالاكتئاب.
-زيادة فرص إصابتك بالسمنة وأمراض القلب والسكري والجلطات.
التقليل من فترة الحياة المتوقعة.
-الحصول على درجات متدنية لدى الطلاب.
كما وجدت دراسات أخرى أن كمية النوم ليست هي العامل الرئيسي في جودته، بل إن الخلود إلى النوم في ذات الوقت كل ليلة قد يكون بذات الأهمية، وتشير العديد من الدراسات الأخرى إلى أن روتين النوم عموماً مهم جداً.
المصدر: ويب طب