أفادت التقديرات الاولية بعد اقفال مكاتب الاقتراع للدورة الاولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية مساء الاحد ان حزب الرئيس ايمانويل ماكرون يتجه نحول الحصول على غالبية كبيرة، بحسب ما ذكرت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وبحسب هذه التقديرات فان حزب “الجمهورية الى الامام” يأتي في الطليعة جامعا ما بين 32.2 و32.9 %، يليه اليمين (20.9 الى 21.5 %) ثم الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة (13.1 الى 14%)، وتتوقع هذه التقديرات حصول حزب ماكرون في نهاية الدورة الثانية على ما بين 390 و445 نائبا من اصل 577 تتألف منها الجمعية الوطنية.
وقد أقر الامين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي جان-كريستوف كامباديليس أن “نتائج الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد ومني فيها حزبه بهزيمة مدوية سجلت تراجعا غير مسبوق لليسار عموما وللحزب الاشتراكي خصوصا”.
وبعدما كان الحزب الاشتراكي يتمتع بأغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها فان حصة الحزب في البرلمان الجديد ستتراوح بحسب التقديرات الاولية بين 15 و40 مقعدا.
من جهته، أعرب حزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف عن “خيبة امله” ازاء نتائج الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية وحصل فيها على ما بين 13.1 و14% من الاصوات.
وقال نائب رئيسة الحزب فلوريان فيليبو “ربما اصبنا بخيبة أمل في النتيجة وقد دفعنا على ما اعتقد ثمن الامتناع عن التصويت”. داعيا الى “التعبئة العامة” من اجل الدورة الثانية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية