تمكنت مجموعة من الباحثين في الولايات المتحدة وأستراليا من الكشف عن مادة مخدرة تسمى W-18 والتي يعتقد أنها تضاهي قوة تأثير المورفين بـ10 آلاف ضعف، كما أنه يمكن تعقب آثار تعاطي هذه المادة عن طريق فحص الدم أو البول، بحسب ما أفادت صحيفة الـ”واشنطن بوست” الأميركية.
وبحسب الصحيفة، فإنَّ المَّادة المخدرة -وهي من الأفيون الصناعي- يعتقد أنها تصنع في الصين قبل أن يتم توزيعها عن طريق الإنترنت على الدول الأخر، وكان أول من طورها باحثون في جامعة ألبرتا في كندا قبل ثلاثة عقود بهدف أن تحل محلَّ مُسَكِّنَات الآلام للمرضى لكن دون المخاطرة بتعرضهم للإدمان.
وتقول الصحيفة إنه في حين امتنعت شركات الدواء عن تصنيع المادة المخدرة بسبب خطورتها منذ ذلك الحين، إلا أن شركات الصيدلة في الصين تمكنت من الحصول على التركيبة الدوائية للمادة المخدرة وتصنيعها بشكل غير قانوني كمادة دوائية رخيصة التكلفة.
ولا يعرف إلى الآن مدى تأثير W-18 على البشر، أو الآثار الجانبية المحتملة التي يمكن حدوثها بسبب عدم وجود دراسة واضحة على هذه المادة.
المصدر: سكاي نيوز