أوردت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية أن مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي أجروا تجارب على البشر لدى قيامهم بتصميم سلاح كيميائي من نوع جديد في مدينة الموصل العراقية.
وقالت الصحيفة إن العسكريين العراقيين عثروا في جامعة الموصل، بعد تحريرها، على وثائق تشير إلى قيام “الدواعش” بتجارب باستخدام “كبريتيد الثاليوم” ومركبات على أساس مادة النيكوتين.
وبحسب الصحيفة فإن المادتين الكيميائيتين المذكورتين تعتبران “سما قاتلا مثاليا”، وذلك لصعوبة كشف آثارهما أما مفعولهما فلا يظهر إلا بعد أيام من تطبيقهما. ووفق نتائج إحدى التجارب فإن رجلا بوزن نحو 100 كلغ توفي بعد عشرة أيام من تناوله طعاما وماء يحتويان على المادتين المذكورتين.
وفي واحدة من التجارب الفظيعة، تمّ حقن شخص معتقل بـ”فوسفات الليثيوم”، الأمر الذي تسبب له بتورّم شديد في المعدة والدماغ، فتوفي بعد عشرة أيام. ويعد “سيلفات الليثيوم”، مادة شديدة التسميم، وجرى استخدامها من قبل مصانع عدّة لصنع سم قتل الفئران.
وأظهرت وثيقة ثانية أن الدواعش أقدموا على حقن أحد الأشخاص بمادة “النيكوتين”، ولم يصمد سوى ساعتين قبل أن يفارق الحياة، وفق ما ذكر المصدر نفسه.
المصدر: روسيا اليوم