قبلَ يومينِ من الخامسَ عَشَرَ من ايار تَوَقَّفَ العدادُ الانتخابي، وأيقنَ السياسيونَ الا قانوناً انتخابياً جديداً بحلولِ جلسةِ الاثنينِ النيابية، التي باتت بحكم المؤجلة بقرار من الرئيس نبيه بري.
اُمْهِلَ السياسيونَ مِساحةً جديدةً تلامِسُ الخطورةَ الشديدةَ، حتى ليلِ التاسعَ عَشَرَ من ايار، معَ تأكيدِ المصادرِ المتابعةِ الاّ جديدَ سوى السِّباقِ بينَ المتاريسِ السياسيةِ والآمالِ الانتخابية، ليبقى في المعطياتِ اَنَ الجميعَ باتَ بفَلَكِ النسبيةِ التي تتقدمُ ما عداها من طروحٍ انتخابية، لكن كلُ الشياطينِ تكمُنُ في التفاصيل..
وحتى يُفَصِّلَ السياسيونَ اللبنانيونَ قانونَهُم، كانَ الجيشُ اللبناني يتابعُ تفاصيلَ مَهَمَّتِهِ عندَ السلسلةِ الشرقيةِ بعدَ طردِ المقاومةِ للارهابِ منها، والاهالي يرحبونَ بالانجازِ ويعتبرونَ الجيشَ والمقاومينَ خطينِ متلازمين..
وبالتزامنِ كانَ الجيشُ السوريُ والحلفاءُ يحققونَ المزيدَ من التقدمِ من قابونَ دمشق، الى شومريةِ ريفِ حمصَ الشرقي، اما الجيشُ العراقيُ والحشدُ الشعبيُ فعندَ تقدمِهِما من ناحيةِ القيروانِ غربَ تلعفر نحوَ الحدودِ معَ سوريا..
دُوليا وبلا حدود تقدمُ المملكةُ السعوديةُ الطاعةَ الاقتصاديةَ لكسبِ وُدِ الرئيسِ الاميركي المتقلب، وقبلَ ايامٍ على القمةِ التي سَمَّتها الرياضُ عربيةً اسلاميةً مع دونالد ترامب، نقلَت وكالةُ رويترز عن مسؤولٍ اميريكيٍ كبيرٍ اَنَ السعوديةَ تُعِدُّ لِصَفَقاتِ سلاحٍ معَ الاميركي تُقدَّرُ بثلاثِمئةِ مليارِ دولارٍ خلالَ عشرِ سنوات..