ناشد وزير الثروة السمكية في اليمن محمد محمد الزبيري اليوم الأربعاء، المنظمات المحلية والدولية لمزيد من دعم قطاع الصيد لمواجهة الحصار.
وتأتي مناشدة وزير الثروة السمكية في ظل تصعيد العدوان السعودي الامريكي لاستهداف قطاع الصيد السمكي المستمر بكل مقوماته ووسائلة وبنيته التحتية.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الثروة السمكية أن حوالي 18000 صيادا يمنيا توقف نشاطهم في سواحل البحر الأحمر بفعل استهداف العدوان للصيادين.
وأوضح تقرير حديث للهيئة العامة للمصائد السمكية عن الأضرار التي لحقت بالقطاع السمكي جراء استهداف طيران العدوان للبنى والمرافق التابعة للقطاع السمكي والصيادين. أكد أن إجمالي ما تكبده القطاع السمكي من خسائر بلغ ثلاثة مليارات و114 مليون و330 ألف دولار، فيما بلغ عدد الشهداء من الصيادين الذين طالهم قصف العدوان إلى 133شهيدا وعدد الصيادين الذين فقدوا مصادر دخلهم 36 ألف و668 صيادا.
وقال التقرير ان عدد قوارب الصيد التي دمرها العدوان 204 قوارب بخسارة بلغت أربعة ملايين و713 ألف دولار، كما تسبب العدوان في أضرار مباشرة على المصدر المعيشي لأكثر من ملونين ونصف مليون نسمة.
وذكر التقرير أن القصف الذي استهدفت مراكز الإنزال تسببت في توقف أربعة آلاف و586 قارب عن العمل معظمها بمديرية ميدي بمحافظة حجة ومدينة ذباب والمخا بمحافظة تعز قدرت خسائرها بـ 655 مليون و170 ألف دولار.
ولفت التقرير الى أن عدد المنشآت التي توقف نشاطها جراء انخفاض الإنتاج السمكي أكثر من 50 منشأة متنوعة ما بين مصنع ومعمل تحضير وغيرها ترتب على ذلك خسائر بـخمسة ملايين و262 ألف دولار.
وتسبب العدوان السعودي الامريكي في فقدان 18 ألف و652 من الأيدي العاملة لأعمالهم، إضافة إلى تدني متوسط استهلاك الفرد السنوي من الأسماك سنويا على مستوى الجمهورية حيث وصل إلى اثنين كيلو ونصف بدلا عن 14 كيلو جرام بنسبة 85 بالمائة.
كما تسبب تحالف العدوان في إلحاق أضرار بالغة بالبيئة البحرية نتيجة الصيد الجائر تحت حماية سفن العدوان قدرت هذهِ الخسائر بحوالي مليار وخمسين مليون دولار ناهيك عن تقييم الأثر البيئي الناتج عنه بحوالي 840 مليون دولار، فيما بلغت الخسائر في البنية التحتية الناتجة عن استهداف العدوان المباشر لمينائي ميدي والحيمة إضافة إلى 22 مركز إنزال بـ 13 مليون و32 ألف دولار.
وكانت تقارير احصائية سابقة فقد 65% من الصيادين اليمنيين سبل عيشهم، جراء الحرب التي يشنها تحالف العدوان السعودي على اليمن منذ مارس 2015م، والحقت اضرارا كبيرة بالقطاع السمكي الذي يعد من اهم القطاعات الواعدة في البلاد.
وأظهرت التقارير أن أغلبية خدمات قطاع الاسماك في اليمن توقفت عام 2015 بسبب الحرب الجارية، وفقد ايضا 650 الف من العمال العرضيين العاملين في مجال التعبئة والتخزين والنقل بهذا القطاع اعمالهم.
يشار الى ان لقطاع الاسماك في اليمن، يتمتع بإمكانات طبيعية كبيرة فاليمن تمتلك 2520 كم من السواحل وهبها الله مواطن طبيعية وموائل مختلفة وموانئ غنية بثروة من الموارد البحرية، وما يمتلكه هذا القطاع من إمكانية كبيرة لخلق فرص عمل وتوليد الدخل وتحقيق الامن الغذائي للسكان على طول المناطق
المصدر: المسيرة نت