اعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صور في بيان انه “في الثلاثين من آذار من كل عام، يحيي شعبنا العربي الفلسطيني على امتداد ارض فلسطين التاريخية، وفي كل مواقع اللجوء والشتات، ذكرى يوم الارض، اليوم التاريخي في مسيرة كفاح شعبنا، يوم انتفض اهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948 نساء ورجال وشيوخ واطفال في قرى وبلدات ومدن الجليل والمثلث والنقب، في مواجهة سلطات الاحتلال وممارساتها الوحشية ورفضا لقرارات مصادرة الاراضي وتهويدها بالصدور العارية في مواجهة آلة البطش الصهيونية التي واجهتهم بالرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز في محاولة لكسر ارادتهم”.
واوضحت “أدت تلك المواجهات الى استشهاد عدد من ابناء شعبنا وجرح العشرات، ليتحول يوم الثلاثين من آذار عام 1976 مفصلا تاريخيا ويوما مجيدا في تاريخنا، يحييه شعبنا في كل عام تأكيدا على تمسكه بحقوقه التاريخية ورمزا لصمود شعبنا وتصميمه على مواصلة كفاحه الوطني حتى استعادة كامل حقوقه التاريخية”.
وتابعت”في هذا اليوم المجيد، نتوجه بأسمى أيات الفخر والاعتزاز الى اهلنا في فلسطين المحتلة عام 48، القابضين على جمر القضية، ونتوجه بالتحية ايضا لشعبنا المنتفض والصامد في ساحات وقرى القدس وعلى امتداد الضفة الغربية وقطاع غزة وفي كل مواقع اللجوء والشتات”.
وختمت الجبهة “ان اللجوء الى اغلاق المدارس والمراكز الصحية لا يصب في خدمة شعبنا بل يلحق الضرر بمصالحه، وان اي اجراء من هذا القبيل يتطلب دراسة متأنية تصب في خدمة شعبنا وقضاياه الوطنية والمطلبية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام