يسود الهدوء الحذر مخيم عين الحلوة، في وقت بدأ فيه الاهالي من لملمة جراحهم، لجهة تفقد الاضرار التي لحقت بهم نتيجة الاشتباك الذي وقع في اعقاب اغتيال محمد جهاد محمد الملقب بـ “الجندواي” على يد مجهولين داخل سوق الخضر في المخيم واشكال منطقة “الطوارىء”، حيث سقط قتل محمود السيد واصيب شخصان (مصطفى.م) و(محمد.ج) اصابته خطرة في الرقبة وهو في حال حرجة في مستشفى صيدا الحكومي.
وفيما جرى تشييع الجندواي ظهر السبت في مقبرة درب عين الحلوة الجديدة يتوقع ان يتم تشييع السيد عصر السبت في ذات المكان بعد الصلاة على جثمانه في مسجد الشهداء في حي الصفصاف”.
واكدت مصادر فلسطينية ان الوضع الامني في المخيم لن يمنع استكمال ولادة “القوة المشتركة” قريبا وفق الاتفاق بين القوى الفلسطينية، وابلغ قائدها العقيد بسام السعد، ان الخطوات تتسارع من اجل انهاء الاجراءات النهائية لنشر “القوة المشتركة” في الاماكن التي حددت لها”، موضحا “ان الامور تسير الى الامام، ولن يستطيع احد عرقلة عملها طالما ان الهدف جماعي حفظ أمن واستقرار المخيم وحمايته من الفتنة والاقتتال الداخلي ومع الجوار اللبناني”.
هذا وجرى نقل جثمان ابراهيم محمد الحسين الملقب “هرقل” الذي قتل في اشكال داخلي في منطقة جبل الحليب، الى مخيم البرج الشمالي في صور حيث سيوارى الثرى عصر السبت في جبانة المخيم.
من جهة اخرى، تناول أمين عام “التنظيم الشعبي الناصري” أسامة سعد على “تويتر” موضوع اشتباكات مخيم عين الحلوة، قائلا “أين المسؤولية الوطنية..؟ مخيم عين الحلوة في عين العاصفة.. معالجة ركيكة.. مزيد من الاهتراء.. الثمن فادح..”، وقد أرفق سعد كلامه بصورة لنزوح عدد من أهالي مخيم عين الحلوة جراء الاشتباكات المتكررة التي تحصل.
المصدر: موقع المنار