طالب رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين، في تصريح “بوقف الهدر وإعادة النظر بمخصصات المسؤولين اللبنانيين الكبار من رؤساء ووزراء ونواب حاليين وسابقين، وذلك كخطوة أساسية على طريق الإصلاح المالي وتأمين سلسلة الرتب والرواتب لفئات الشعب اللبناني كافة، حيث يتطلب الإصلاح المالي النظر في ما تتكلفه الدولة لكثيرٍ من الرتب الوظيفية التي عفى عليها الزمن من رؤساء ونواب ووزراء سابقين، في حين لا تعطي الدولة أصحاب الحقوق الحقيقيين الحاليين من جيش وقوى أمنية ومعلمين على الأخص حقهم المشروع والكامل”.
ووجه ياسين “التحية لكل أمهات لبنان والعالمين العربي والإسلامي وبالأخص أمهات الشهداء بعيد الأم، الذي تكلل بموقف جريء مثلته المديرة التنفيذية السابقة لمنظمة الأسكوا ريما خلف، بإظهارها الوجه الحقيقي للأمم المتحدة التي لا تخرج عن كونها خادمة للكيان الصهيوني والمشاريع الاستكبارية في العالم”.
ورأى “أن موقف خلف جاء ليظهر عجز العديد من الرؤساء والملوك والحكام العرب في الوقوف إلى جانب فلسطين في مواجهة المشاريع الصهيونية التي تمثل العنصرية بكل معانيها وأبعادها”.
كما هنأ ياسين “الشعب السوري بالإنجازات التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه، والتي كان آخرها إسقاط إحدى الطائرات التجسسية الصهيونية في القنيطرة والقضاء على فلول الإرهابيين في منطقة جوبر، الذين تحركوا تضامنا مع قوات الاحتلال ودعما له”.
وختم ياسين مؤكدا “ما جاء في كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمناسبة ولادة السيدة الزهراء، والذي رفض فيه أي ضرائب تطال الفئات المتوسطة والفقيرة من الشعب اللبناني بأسره”، مثمنا موقف السيد نصر الله “الذي كما يقوم بمواجهة الإحتلال والدفاع عن لبنان، فإنه لا يتوانى في الدفاع عن شعبه وحمايته من جشع الفاسدين وآكلي قوت الشعب” .