أعلن وزير خارجية الإكوادور غياومي لونغ، اليوم الخميس، أن العلاقات بين روسيا وبلاده تحمل طابعاً استراتيجياً.
وقال لونغ، لوكالة “سبوتنيك”، “أعتقد أن العلاقات مع روسيا استراتيجية، وهذا يساعد الإكوادور على الخروج من الجغرافيا السياسية ذات القطب الواحد في العالم، وقيود الجيوسياسة ما بين القارتين الأميركيتين، يجب علينا التحرك إلى الأمام، لأن العالم أصبح متعدد الأقطاب”.
وأكد لونغ، أن أميركا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي كانتا تاريخياً مرتبطتين بعلاقاتهما بقوة مع أميركا “هذا جيد هنا لا يوجد مشاكل، ولكني أعتقد أنه كان من الضروري تنويع اقتصادنا والتصدير لدينا وعلاقاتنا الدولية”.
وأضاف لونغ، بأن مثل هذه السياسة كانت مبررة “أظهر الوقت أننا كنا على حق، عندما يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الجدران، من الجيد هنا، أن يكون لدينا علاقات جيدة مع دول أخرى”.
وخلص وزير الخارجية إلى أنه “لو حفظنا كل البيض في السلة الأميركية وحدها، لكان لدينا الآن مشاكل أكثر، وبالتالي من الضروري التنويع، وأعتقد بأن هذا التوجه سيكون، بأن الإكوادور ستقوم بتعميق العلاقات مع روسيا، حيث أننا نعمل حالياً على إنشاء مصنع لقاحات في الإكوادور، كما أنه يوجد برنامج لدعم العلوم والتقنيات ويوجد اتفاق للتعاون البرلماني، وفي مجال الطاقة. أميركا تبقى بالنسبة لنا شريكا هاماً، ولكن كم هو جيد أننا نملك علاقات جيدة مع روسيا”.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقع يوم الأربعاء 25 كانون الثاني/يناير 2017، أمرين تنفيذيين، لبناء سياج على طول الحدود الأميركية المكسيكية، وتعليق التمويل لمدن أميركية تحمي المهاجرين غير الشرعيين، والمضي قدما في خطط واسعة ومثيرة للانقسام، لتغيير كيفية تعامل الولايات المتحدة مع الهجرة والأمن القومي.
المصدر: وكالة سبوتنيك