كشفت دراسة أميركية أن الأشخاص الذين يقبلون بكثرة على تناول الوجبات السريعة معرضون بشكل أكبر لمادة «الفتالات« الكيماوية، والتي تدخل في صناعة علب السندويتشات وأدوات تغليفها، الأمر الذي يرفع بقوة احتمال انتقالها إلى الطعام .وأوضحت الدراسة التي أجريت بجامعة جورج واشنطن، أن من يستهلكون الوجبات السريعة ترتفع المادة الكيماوية في أجسادهم بـ40 في المائة، مقارنة مع من لا يقربونها. وقال آمي زوتا، وهو أستاذ مساعد شارك في الدراسة، إن مادة «الفتالات الكيماوية تتسبب بعدد من الأمراض الخطيرة لدى الأطفال والبالغين، على حد سواء».
واعتمدت الدراسة عينة من 8877 مشاركا، أجابوا عن أسئلة مفصلة عما أكلوه خلال الـ24 ساعة الماضية، كما قدموا عينات من بولهم بغرض إخضاعها للتحليل. ووجدت الدراسة أن من أكلوا الوجبات السريعة كان منسوب المادة الكيماوية أعلى عندهم، قياسا بالباقي.
وكانت دراسة أميركية قد أظهرت أن مادة الفتالات الملينة للبلاستيك والتي قد تتواجد أيضا في ألعاب الأطفال قد تجعل الأطفال الذكور أكثر أنوثة ما قد يهددهم بمواجهة مشاكل تناسلية في المستقبل، إذ إن هذه المادة تعوق عمل الهرمونات الذكورية مثل الأندروجين وقد تغير نمو الدماغ الذكري. كما أشار فريق علمي إلى أن الأطفال الذين تعرضوا لمعدلات عالية من الفتالات أظهروا مستوى ذكاء أدنى من المعدل.
المصدر: صحف ومواقع اخبارية