اعلن الأمير السعودي، محمد بن سلمان، ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في 25 أبريل/ نيسان الجاري، عن خطة وصفها بالشاملة تُعدها السعودية لعصر ما بعد النفط، تأتي تحت عنوان “رؤية المملكة.”
وبحسب “سي ان ان” فان الخطة الطموحة تركز على تحويل شركة “أرامكو” السعودية” من شركة للنفط إلى شركة للطاقة والكتل الصناعية عبر بيع 5 بالمائة منها في طرح اولي خلال العام المقبل. كما سيتم نقل الشركة الى صندوق الاستثمارات العامة الذي “سيتولى تقنيا جعل الاستثمارات مصدر الدخل لإيرادات الحكومة السعودية، لا النفط.
كما سيقوم الصندوق بلعب دور رئيس في الاقتصاد من خلال استثماره في الداخل والخارج، من خلال زيادة حصة الاستثمارات الأجنبية إلى نحو 50 في المائة بنهاية عام 2020 من 5 في المائة.
وتأتي الخطة بعد تقارير تحليلية تُفيد بتلقي المالية السعودية ضربات مؤلمة جراء هبوط أسعار النفط، حيث أنفقت الحكومة أكثر مما حصدت في عام 2015، ما أدى إلى عجز في الميزانية بما يساوي قرابة المائة مليار دولار.
ويُذكر أن وكالة “ستاندرد آند بورز” كانت قد خفضت تصنيف السعودية الائتماني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من “AAminus/A-1 plus”، إلى ” A plus/A-1″، بعدما وجهت أسعار النفط المتدنية ضربات متلاحقة لميزانية المملكة.
كما حذّر صندوق النقد الدولي في الأشهر الماضية السعودية من نفاد الاحتياطيات النقدية في خمس سنوات أو أقل، إذا ظلت أسعار النفط قرب 50 دولارا للبرميل، وقال المسؤولون إن المملكة تحتاج لبيع النفط بسعر 106 دولارات للبرميل، لتجنب أي عجز بميزانيتها.
المصدر: صحف ومواقع