اندلعت مواجهات عنيفة بين عدد من المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية أمام مقر رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو.
وكان الناشطون قد نظموا المظاهرة للمطالبة بالمضي بصفقة تبادل الأسرى مع حماس.
وذكرت قناة “13” الصهيونية أنه “أغلق عدد من اليهود الحريديم الطريق رقم 4 بالقرب من بني براك احتجاجا على أوامر التجنيد في الجيش الإسرائيلي”.
بدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اأن “المظاهرة غير قانونية”.
وكانت حركة حماس قد أكدت التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، وأعلنت استعدادها للدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية، داعية “الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بما في ذلك تنفيذ البروتوكول الإنساني وإدخال وسائل الإيواء ومعدات الإنقاذ إلى غزة”.
وحملت حماس “نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن أي تعطيل للاتفاق أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، محذرة من أن التبعات الإنسانية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين في غزة ستكون نتيجة طبيعية لتلك السياسات”، وأكدت أن “السبيل الوحيد لاستعادة هؤلاء الأسرى يكمن في التزام إسرائيل بالاتفاق والدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية”، وشددت على أن “المقاومة الفلسطينية ستبقى الدرع الحامي لشعبها وحقوقه وأنها لن تقبل بأي مساس بالاتفاق أو التفاف عليه”.
المصدر: روسيا اليوم