عقدت جمعية “قولنا والعمل” لقاءها الدوري برئاسة الشيخ أحمد القطان الذي اكد “أهمية استقبال شهر رمضان المبارك بالأخوة والمحبة في ما بيننا وضرورة استغلال أوقاته”. ثمّ تحدّث عن التطورات السياسية الإقليمية والداخلية، وقال:” كلما اجتمعنا وتوحدنا كلما كنا شوكة في حلوك الأعداء، وكلما زاد الشرخ في ما بين الأمة الإسلامية استفاد العدو من ذلك . فنحن لن ننسى الإبادة الجماعية التي رأيناها في غزة وفي لبنان ، كما اننا لن ننسى الخروقات اليومية التي تدل على أن هذا العدو لا يفهم بلغة القرارات الدولية انما يفهم بلغة القوة فقط ” .
أضاف:” أنا أعلم أن شركاءنا في الوطن أو بعض شركائنا في الوطن لا يؤمنون بوحدة الساحات، ولا يؤمنون بمساندة أهلنا في غزة. ولكن، أنا كمسلم ومن أهل السنة والجماعة تحديدا، أعتبر الوقوف إلى جانب أهلنا وإخواننا في فلسطين هو واجب ديني وعقائدي وأخلاقي، يجب علي أن أقف إلى جانب أي مظلوم”.
تابع:”لذلك، عندنا عداء مع هذا العدو طالما هو مغتصب لأرضنا ومقدساتنا ، فلا يفكر أحد ولو للحظة ، أنه إذا استطاع أن يضعف المقاومة في لبنان أو في فلسطين أو في غزة، أن المقاومة وحركات المقاومة ستضعف أو ستنتهي. كلما رأى أهلنا وشعبنا وشبابنا غطرسة هذا العدو وإجرامه، إزدادوا إيمانا ويقينا بوجوب القتال والدفاع، ووجوب أن نستعد من أجل المعركة الكبرى” .
واضاف:”نهنئ أنفسنا بنيل الحكومة الثقة، ولكن هذه الثقة مشروطة، لان على الحكومة أن تسعى الى تحسين الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب اللبناني. ونحن على ابواب شهر رمضان المبارك واجب الحكومة وجميع الوزراء الاسراع في تحقيق الإنجازات والسعي من أجل أن تغير الواقع الصعب الذي نعيشه “.
وختم :”علينا ان نرى قدرة الجيش على بسط سيادته في الجنوب وكل ألاراضي اللبنانية، ومنع هذا العدو من ان يعدل في سماتنا وعلى ارضنا وعلى تلالنا، فهذا واجب الدولة والحكومة ايضا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
