تمكنت الدفاعات الجوية في القوات المسلحة اليمنيةِ من إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع “MQ_9″، وذلك أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَّ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ مأرب. وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن العملية تمت بصاروخ أرض جو محليِّ الصنع.

وتعدُّ هذه الطائرةُ هي الثانية التي تمكنتْ الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاطِها خلال 72 ساعة، والـ 14 خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ إسناداً لغزة.

وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في عملياتِها المساندةِ لغزة، وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

وتتصفُ “MQ_9” بمواصفات ٍتكنولوجية ٍعالية، يستخدمُها الجيش ُالأميركي بكثرة ٍفي ضرب ِأهدافه. تكلفةُ الطائرة الواحدة منها تبلغ ستا وخمسين مليون دولار مع نظام تشغيلها الذي يوصف ُبالمفترس ِلأنه يمكّنها من القيام ِبأكثر من مهمة.

وتصنع هذه الطائرة شركة ُجنرال أتوميكس ويبلغ ُطول ُالواحدة ِمنها أحد َعشر مترا، بينما يبلغُ عرضُها مع الأجنحة ِعشرين َمترا، وهي بذلك تعدُ من أكبرِ الطائرات ِالأميركية التجسسية ، ووزنُها من دون تزويدها بالذخائر ًأكثر ُمن طنين.

للطائرة القدرة ُعلى الطيران ِلمسافة ِالف ٍوثمانمئة وخمسين َكيلومترا، دون َالتزودِ بوقود ٍإضافي، ويمكنها كذلك القيام ُبمهام َمتعددة ٍعلى ارتفاعات ٍمتوسطة، وهي مجهزة ٌبنظام ِرادار ٍينقلُ البيانات ِلعدد ٍمن الطائرات أو المواقع ِالأرضية. وهي قادرةٌ على حمل ِأسلحة ٍوقنابل َموجهة ٍبالليزر وذخائر َوتوصف ُبأنها من أهم ِالطائرات ِفي الأسطول ِالأميركي وأحد ِمقومات ِقوته.

تصرّ ُالقوات ُالمسلحة ُاليمنية ُعلى إسقاط ِالطائرات ِالاميركية ِالمكلفة ِبمهام َتجسسيةٍ فوق َاراضيها وهي بذلك تترجم مستوى َدفاعاتها وتقدمَها التكنولوجي، كما تؤكد عزمَ اليمن على التصدي لكل ِاشكال ِالعدوان ِالاميركي البريطاني والصهيوني بالتزامنِ مع معركة ِاسناد ِغزة َوشعبِها المظلوم.

تقرير مصور | أوساط العدو: لا خيار أمام تل أبيب لوقف صواريخ اليمن إلا بوقف الحرب على غزة

واعتبرت اوساط العدو لا خيار امام الحكومة الاسرائيلية لوقف صواريخ اليمن الا بوقف الحرب على غزة او دخول الاميركيين بالحرب الى جانب اسرائيل بشكل كامل، وتحريك الاقتتال الداخلي في اليمن. وأوصت بعدم التبجح في نجاح اي نظرية مثل عمليات نوعية او اغتيال لان اسرائيل تحتاج الى سنوات لجمع المعلومات.

ووضع اليمن الكيان العبري في وضع محرج جدا بل امام حائط مسدود، فلا هو قادر على توجيه ضربات تنهي اطلاق الصواريخ، ولا هو قادر على خوض حرب مباشرة لاسباب باتت معروفة وخاصة البعد الجغرافي.

وامام هذا العجز الاسرائيلي الواضح امام اليمن فان الاجماع في اسرائيل هو انه لا سبيل لتغطية هذا العجز الا بتدخل امريكي واسع مع اسرائيل لقصف اليمن او تحريك الاطراف المعادية للحكومة في صنعاء من اجل اضعافها من الداخل.

محللون عسكريون صهاينة قالوا ان من يدعي قدرته على إضعاف اليمن فمن خلال ما يسمى ضربات نوعية او اغتيال قادتهم فانه يزيف الحقيقة لاننا بحاجة الى جمع معلومات وهي تحتاج لسنين لتصبح مفاعيلها مؤثرة.

المصدر: المسيرة نت