القوات المسلحة اليمنية تدك يافا المحتلة بصاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

القوات المسلحة اليمنية تدك يافا المحتلة بصاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي

صاروخ فلسطين 2 اليمني (6)

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفًا عسكريًا إسرائيليًا في يافا المحتلة المسماة إسرائيليا “تل أبيب”.

وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان عسكري متلفز، إن القوات المسلحة نفذت عملية عسكرية استهدفت هدفًا عسكريًا إسرائيليًا في يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، مؤكدا نجاح العملية في تحقيق أهدافها.

وأوضحت القوات المسلحة أن هذه العملية تأتي “انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردًا على جرائم العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في غزة”.

وشددت القوات المسلحة على استمرارها في “تأدية واجبنا الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم”، مؤكدةً استمرار دعمها للمقاومة في غزة من خلال المزيد من العمليات العسكرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

وكانت القوات المسلحة اليمنية، أعلنت، عصر أمس الثلاثاء، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفًا عسكريًا إسرائيليًا في يافا المحتلة.

مليونا مستوطن يهرعون الى الملاجئ بعد الضربة اليمنية

واعترف جيش الإحتلال الإسرائيلي، بتعرض تل أبيب إلى قصف بصاروخ يمني حيث تم تفعيل صفارات انذار في مناطق واسعة من الاراضي المحتلة. وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه ” تم تفعيل الإنذارات في أكثر من 200 نقطة حيث هرع مليوني مستوطن الى الملاجئ”.

وأشارت القناة 12 العبرية إلى ” أن طائرة كانت في طريقها للهبوط في تل أبيب غيرت مسارها إلى المنطقة الشمالية وقت إطلاق الصاروخ من اليمن”. في السياق ، أكد الإسعاف الإسرائيلي “إصابة 9 إسرائيليين خلال التدافع نحو الملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن على إسرائيل”.

 

التحدي اليمني سيخيم طويلاً على الكيان

في السياق، أكد محرر الشؤون العبرية في قناة المنار حسن حجازي أن “عامل البعد الزمني في جبهة اليمن يشكل تحدياً أساسياً، بالنسبة لكيان العدو”، وأن هناك ما يُحكى في أوساط الكيان ايضاً عن “عدم القدرة على الإمساك في الساحة اليمنية بشكل جيد والسيطرة الأمنية، وهناك عجز استخباراتي”.

كما لفت إلى أن “هناك أخبار كثير في قراءة حجم قدرات الجيش اليمني والقوات الشعبية، ومسألة معرفة أين تصنع سلاحها، غير حديث بعض المسؤولين العسكريين والأمنيين الصهاينة أنه علينا أن نذهب نحو إستهداف مخازن صواريخ مع إمكانيات وقدرات تصنيعها”، لكن، وحسبما يؤكد حجازي فإن المشكلة هنا تكمن في أن “الإحتلال لا زال يجهل الكثير عن

هذه المسائل، وهو يدرك أنها موزعة في أنحاء واسعة في اليمن وفي أماكن محصنة، وفي قلب الجبال، إضافة إلى أنه ليس لديه شريط أهداف كاملة في الساحة اليمنية. ولا يستطيع الوصول الى قادة”.

وبناء على ذلك، يرى حجازي أن العدو “يواجه، مشاكل في قراءة المشهد اليمني وفهم امكانياته وقدراته، وما يمثله. بالتالي هناك اتفاق بأن التحدي اليمني سيستمر طويلاً وأن الحلول لن تكون متيسرة، وأن الصهاينة سيعانون كثيراً من الصواريخ اليمنية”.

المصدر: موقع المنار