قالت “حركة التوحيد الإسلامي” في لبنان في بيان لها الاحد “راهن أعداء الشعب عند حصول التغيير على نشوب حرب أهلية ومجزرة كبرى لا تبقي ولا تذر في ما بين المكوّنات السورية الدينية والقومية والمذهبية، تفضي إلى تجزئة سوريا وتقسيمها إلى دويلات لتضعف بلادنا وتذهب بقوتها، لكنّ إدارة الانتقال والتغيير طمأنت مختلف مكوّنات الشعب السوري وفوّتت الفرصة على ما كان يراهن عليه أعداء الشام وأعداء أمتنا”.
وتابعت الحركة “هذا سيؤسّس لشراكة تبتدئ بوحدة سوريا إلى وحدة عربية إسلامية تحقّق الاستقلال الحقيقي لأمتنا”، واضافت ان “ما جرى سيكون بإذن الله حافزا لكل شعوبنا وخاصة في دول الطوق، لتخرج معبّرة عن إرادتها بالتحرّر والوقوف إلى جانب قضايانا الجامعة ومطالبنا المحقة وعلى رأسها وقف مجزرة العصر الكبرى في غزة والتي أودت بحياة ما يزيد على ١٥٠ الفاً بين شهيد وجريح من شعبنا الفلسطيني الأبي الصابر”، وقالت “بالسياق لا نعلن سرٍّا بحقيقة وجود أطماع إسرائيلية واسعة في سوريا وليس آخرها التمدّد في الجولان المحتلّ وقضم أراض جديدة”.
ولفتت الحركة الى ان “شعبنا في سوريا وسائر شعوبنا هي شعوب لائقة، يحق لها أن تحيا بعزة وكرامة وحرية مرفوعة الرأس، تتمتّع بثرواتها الاستراتيجية، سيما النقاط النفطية التي تُعمل القوات الاميركية فيها نهباً وسرقة منذ ما يزيد على عقد من الزمن ما يسهم في إفقار السوريين وزيادة معاناتهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام