الخط الساخن | كشّافة الإمام المهدي (عج) تفتتح مطبخي الإمام الرضا والسيّدة المعصومة (ع) بتمويل من الشعب الإيراني العزيز – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الخط الساخن | كشّافة الإمام المهدي (عج) تفتتح مطبخي الإمام الرضا والسيّدة المعصومة (ع) بتمويل من الشعب الإيراني العزيز

الخط الساخن - كشافة الامام المهدي
لبنى قانصوه

بالتعاون بين كشّافة الإمام المهدي (عج) والجبهة العالمية لشباب المقاومة، وبتمويل من الشعب الإيراني العزيز، افتتحت مفوّضية بيروت مطبخين لتأمين وجبات الطعام للأهالي النازحين.

فريق الخط الساخن في قناة المنار زار هذين المطبخين اللذين حملا إسم الإمام الرضا والسيّدة المعصومة عليهما السّلام، والتقى بمفوّض بيروت الأستاذ عمّار جواد الذي حيّى الشعب الإيراني وشباب المقاومة، فهم بالإضافة الى دعمهم هذا المشروع، قدّموا المواد التموينية والألبسة واللحوم وحليب الأطفال والبطّانيات.

وتابع جواد حديثه موجّهًا كلمة للشعبين الإيراني والعراقي قائلاً: “إنّ كل إمرأة نزعت حليّها وكلَّ رجل قدّم أمواله إيثارا، أنتم تساهمون في صمود شعبنا وكسر إرادة عدوّنا، معكم لن تنكّس لنا راية حتّى نسّلمها للإمام المهدي (عج)”.

عن الكميّات التي ينتجها المطبخان، ذكر جواد أنّهما يقدّمان ما يناهز 5000 وجبة وتسعى الجمعية الى زيادة هذه الكميّة.

جواد أحبّ أن ينقل إلى فريق الخط الساخن أجواء الخدمة، فانطلق من توصيف بيئة العمل بالبيئة الجهادية التي تتألّف من قادة وقائدات نازحين، يفقدون كل يوم عددا من أرحامهم، ورغم ذلك يواصلون عملهم بشغف وحب. وتابع أنّه حتّى المعدّات التي تستخدم في المطبخين تحمل رمزية متعلّقة بمعركة التحدّي مع العدو الصهيوني، فقد تمّ إنتزاعها من تحت ركام المباني في الضاحية الجنوبية، وبالتالي فهي تعبق برائحة الصمود.

اعتبر جواد أنّ الله سبحانه وتعالى وفّقهم ومنّ عليهم بنعمة الخدمة، ومنحهم لطفه بأن يعملوا تحت إسم الإمام الرضا(ع) والسيّدة المعصومة(ع)، وهم يعيشون من وقت لآخر أجواء روحانية عبر استضافة رواديد من لبنان ومن الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كذلك كان لزيارة خدّام العتبة الرضوية المقدّسة أثرها المعنوي الكبير عليهم.

تابع فريق الخط الساخن جولته في مطبخ الإمام الرضا(ع) والتقى بشيف المطبخ راغب عيسى النازح من بلدة النبطية، والذي تحدّث عن حرصه الكبير على تقديم أجود انواع الطّعام للنازحين.

القائدة زهراء حمّود النازحة من الضاحية الجنوبية أكّدت أنها ستكون حيث يجب أن تكون، وهذه هي رسالة كشّافة الإمام المهدي(عج). أمّا القائدة تالا بشر فذكرت أن النصر الذي يصنعه المجاهدون يتطلّب الصبر والصمود، وهذا هو دورهم اليوم.

إنتقل فريق الخط الساخن الى مطبخ السيّدة المعصومة سلام الله عليها والتقى بالشيف علاء المكحّل النازح من بلدة علي النهري البقاعية، والذي لفت الى حرصه وفريق العمل على أن يكون الطعام لائقا بالأهالي ومناسبا لأذواق وصحّة كل الفئات العمرية، معتبرا أنّ ما يقومون به في هذا المطبخ هو دور مكمّل لدور المجاهدين على الجبهات.

اللقاء الثاني كان مع القائدة الكشفية غدير حرب النازحة من بلدة بنعفول الجنوبية، التي قالت إنّها في فوج الخدمة المجتمعية تسعى الى خدمة الناس ودعم صمودهم ودعم ثبات المجاهدين الذين يتصدّون للعدو الصهيوني.

أخر محطة لفريق الخط الساخن كانت مع الطفلين المرشدة كوثر سليمان والجوّال علي عواضة، وهما أيضا نازحان من بلدة النبطية، ومتطوّعان في مطبخ السيّدة المعصومة عليها السلام، وقد عبرّا عن إيمانهما بالنصر وثقتهما بدورهما الفاعل.

في الختام، من فريق الخط الساخن في قناة المنار تحيّة الى كل مبادر يعمل على تقديم أي خدمة من شأنها بث روح التعاطف والأخوّة وروح الصمود لدى اللبنانيين، وكلّ التحايا الى الشعب الإيراني الحر، الأبيّ والوفي.

المصدر: المنار