شيّع “حزب الله” وجمهور “المقاومة” في الضاحية الجنوبية لبيروت الشهيدين محمد علي مصطفى مريش (مهدي ياغي) وحسن هلال السعيدي (علي الهادي).
وانطلقت المسيرة الحاشدة من باحة روضة الحوراء زينب وجابت الشوارع المحيطة بها، بمشاركة رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد وعضوي الكتلة النائبين علي عمار وأمين شري، مسؤول منطقة بيروت في “حزب الله” حسين فضل الله وفاعليات.
وقبل انطلاق مسيرة التشييع، أقيمت مراسم تكريمية للشهيدين، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعشين اللذين لُفَّا بعلم حزب الله، وعلى وقع عزف موسيقى لحن الشهادة من الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي، تقدم حملة النعشين نحو المنصة الرئيسة وأمامهما راية حزب الله، ثم عُزفت موسيقى النشيدين الوطني والحزبي.
وبعد ذلك، أدت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثامني الشهيدين قبل أن يواريا في الثرى إلى جانب من سبقهما من الشهداء.
أبو حمدان خلال تشييع الشهيد أحمد موسى: لا تشتبه الأهداف على المقاومة
وفي بلدة علي النهري البقاعية، شيع “حزب الله” وأهالي البلدة الشهيد على طريق القدس أحمد حكمت موسى، في موكب مهيب وحاشد، بمشاركة النواب: الدكتور علي المقداد، ينال صلح، ورامي أبو حمدان، مسؤول القطاع السيد عباس الموسوي، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية.
وأشار النائب أبو حمدان في كلمته، إلى أن “المقاومة لا تشتبه عليها الأهداف إنما الأهداف هي رؤوس الجنود المختبئين على الحدود، والاتهامات التي يوجهها العدو إلى المقاومة إنما هي ديدنه، وهي ما اعتاد فعله طيلة فترة احتلاله”.
وتخلل مراسم التشييع “قسم الوفاء والبيعة”، وأمَّ الصلاة على الجثمان الشيخ علي المكحل، ووري في الثرى إلى جانب شهداء البلدة.
المصدر: موقع المنار
