دانت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في بيان “جريمة اغتيال سفير روسيا الاتحادية في تركيا”.
وأكدت القيادتان “أن القضاء على القوى الإرهابية وتحقيق الأمن والاستقرار في دول المنطقة لا يمكن أن يتحققا طالما بقيت حكومة اردوغان وغيرها من الحكومات الرجعية في المنطقة تواصل سياسة دعم وتمويل وتسليح الإرهابيين التكفيريين في سورية”.
ورأت ان “الطريق للتخلص من خطر الإرهاب إنما يكمن في وقف هذا الدعم وإقفال الحدود أمامهم والتعاون مع الحكومة السورية الشرعية للقضاء عليهم ووضع حد لإرهابهم، وكذلك العمل على دعم الحل السياسي في سورية القائم على احترام سيادة واستقلال سورية وحرية الشعب العربي السوري في تقرير مصيره وانتخاب رئيسه وبرلمانه بعيدا عن أي إملاءات أو ضغوط خارجية”.
وتوجهت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة “من القيادة الروسية بأحر التعازي باستشهاد السفير الروسي اندريه كارلوف”.
وأشادت “بدور روسيا الهام في دعم سورية في محاربة الإرهاب والوقوف بحزم ضد محاولات التدخل بشؤونها الداخلية التي أثمرت أخيرا تحرير الأحياء الشرقية من حلب مما وجه ضربة قاصمة لمخطط القوى الإرهابية والدول الداعمة لها”.