يتنافس المرشحان مسعود بازشكيان (69 عامًا) وسعيد جليلي (58 عامًا) في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، حيث يتوجه الناخبون الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع لحسم السباق.
وكان سعيد جليلي قد شغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ورئيس مجموعة التفاوض النووي الإيراني مع الدول الغربية من عام 2007 إلى 2013، وترشح بعد ذلك للجولة الحادية عشرة من الانتخابات الرئاسية، ومنذ العام نفسه، أصبح جليلي عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام وممثلا للإمام السيد علي الخامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي، ليُسجّل عام2021 كمرشح في الانتخابات الرئاسية الـ 13 وقبل يومين من انسحب من المشاركة لصالح الرئيس الراحل السيد ابراهيم رئيسي.
أما مسعود بزشكيان، فكان شغل منصب وزير الصحة في حكومة محمد خاتمي الثانية. وفي الفترات الثامنة وحتى الثانية عشرة، كان حاضرا بشكل مستمر بصفته ممثل أهالي تبريز في مجلس الشورى الإسلامي.
وخلال الدورة الأولى من الانتخابات، نال بزشكيان 42.4% من الأصوات مقابل 38.6% لجليلي، بينما حل محمد باقر قاليباف في المرتبة الثالثة واعلن لاحقا دعمه لجليلي في الدورة الثانية بعد خروجه من السباق الانتخابي
وقد نظمت هذه الانتخابات المبكرة التي جرت الدورة الأولى منها في 28 حزيران لاختيار رئيس يحل محل الشهيد السيد إبراهيم رئيسي الذي استشهد بحادث مروحية في 19 أيار.
ويشترط القانون الإيراني أن يحصل الفائز على أكثر من 50 بالمئة من مجموع الأصوات المدلى بها إذا لم يحدث ذلك، يخوض اكثر مرشحين فوزا بالأصوات جولة إعادة بعد أسبوع.
وخلال مناظرة متلفزة مساء الاثنين، ناقش المتنافسان الصعوبات الاقتصادية والعلاقات الدولية.
وقد دُعي حوالي 61 مليون ناخب للتوّجه إلى صناديق الاقتراع، الموزّعة على 58 ألفا و640 مركزاً انتخابيا، تنتشر في سائر أنحاء البلد وبالتزامن ستجري الجولة الثانية من الانتخابات في 138 مكتباً تمثيلياً للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الخارج.
المصدر: مواقع